احتفى قطاع الفنون التشكيلية، مساء الأحد، بالفنان الراحل حامد عبدالله، في أمسية فنية اٌقيمت في قاعة «أبعاد» بمتحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة، بحضور الدكتور صلاح المليجي، رئيس القطاع، وزوجة الفنان الراحل وأولاده المُقيمين في فرنسا، فضلاً عن عدد من الفنانين والنقاد. وبدأت الأمسية بعرض فيلم قصير عن «عبدالله» عرض صور شخصية له ونماذج من أعماله الفنية، تلاه افتتاح معرض بعنوان «ذكرى» بقاعة «أبعـاد»، ضم 27 لوحة فنية لمراحل مختلفة للفنان الراحل منها أعمال تٌرى لأول مرة، وأعقب ذلك ندوة عن حياة حامد عبدالله. وحامد عبدالله، فنان تشكيلي، اتبع الأسلوب التأثري في لوحاته، لكنه اتجه بعد ذلك إلى الفن الفطري، ليرسم بطريقة كالتي يتميز بها فن الطفل، ثم اتجه إلى حروف الكتابة العربية لتكون موضوع تشكيلاته، واستمر في الخط الأخير مع الاتجاه أحيانًا إلى تأثيرات الزمن والتشققات والمياه المتحجرة. وقد تخرج من معهد الفنون والزخارف «فنون تطبيقية»، ودرس فيه الطرق على الحديد، عام 1935. وتوفي عام 1985.