ثقافة ـ أ.ف.ب
16رواية عربية دخلت السباق للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014 في نسختها السابعة. واشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال 12 شهرا الماضية، واختيرت من بين 156 عملا روائيا ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية، البعض له اسمه في الساحة الأدبية العربية والآخر شاب كان له من الإبداع الأدبي ما جعله يدخل "المعترك" الروائي بتفوق. أسماء لها صيتها في الساحة الأدبية العربية وحتى الأجنبية، وأخرى شقت طريقها حديثا في مجال الإبداع الروائي العربي بدأت سباقها منذ أسبوع للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014، المزمع الإعلان عن نتائجها نهاية نيسان/أبريل المقبل. وفي المجموع 16 رواية عربية ستتنافس على مدار أربعة أشهر، على هذه الجائزة التي تعد من أهم الجوائز العربية التي تكرم الرواية العربية، وتعد توأمة لجوائز "البوكر" العالمية التي تكرم الأعمال الروائية المكتوبة باللغة الإنكليزية منذ 1968 بلندن. أقلام معروفة وأخرى تشق طريقها بخطوات واثقة... اختيرت الروايات التي تضمها القائمة من بين 156 عملا روائيا مشاركا، ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية، صدرت خلال 12 شهرا الماضية. ومن بين الأعمال المرشحة للفوز رواية "رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري" للجزائري واسيني الأعرج، و"غراميات شارع الأعشى" للسعودية بدرية البشر، ورواية "الإسكندرية في غيمة" للمصري إبراهيم عبد المجيد، ورواية "حامل الوردة الأرجوانية" للبناني أنطوان الدويهي، ورواية شرفة الهاوية للفلسطيني-الأردني إبراهيم نصر الله. وضمت قائمة الرواية الطويلة أعمالا أخرى للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل ( رواية في حضرة العنقاء والخل الوفي)، السوري خالد خليفة (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة)، المصري أشرف الخمايسي (مافي الرب)، العراقي عبد الخالق الركابي (ليل على باب الحزين)، السوداني أمير تاج السر (366)، العراقي أحمد سعداوي (فرانكشتاين في بغداد)، والمغربي إسماعيل غزالي (موسم صيد الزنجور). بالإضافة إلى رواية العراقية إنعام كجه جي (طشاري)، والمغربيين يوسف فاضل (طائر أزرق نادر يحلق معي)، وعبد الرحيم لحبيبي (تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية)، والمصري أحمد مراد (الفيل الأزرق). يوميات الوطن العربي طغت على الكتابات الروائية لعام 2013 وكان للحراك السياسي والاجتماعي الذي تعرفه العديد من الدول العربية في الفترة الأخيرة حضور كبير في الكتابات الروائية لعام 2013، حيث حاول الروائيون الشباب وذوي الخبرة الطويلة أن يجسدوا توجسات الفرد العربي من خلال شخصيات وقصص رواياتهم. وفي وصفه للروايات المشاركة قال رئيس لجنة التحكيم على القائمة الطويلة "حملت الأعمال الروائية العربية قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات السردية من ثراء في التيمات والتقنيات السردية. فقد لفت الأنظار من الناحية الموضوعية طغيان المشكلات السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن العربي في العديد من أجزائه وما يواجهه أفراده وجماعاته من معاناة لاسيما العنف والشتات اللذين يواجههما الإنسان العربي، والذي دفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه. أما من ناحية التقنيات السردية فقد تنوعت ما بين سرد تقليدي يطغى عليه السارد العليم وبين سرد مجدد ومبتكر في تبني أساليب من شأنها بث المزيد من الحياة والتطور في الرواية العربية". وعادت دورة 2013 للكويتي الشاب سعود السنعوسي عن روايته ساق البامبو. ويذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية تأتي بدعم من"مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا، ويحصل الفائز بها على 60 ألف دولار، وترجمة عمله للغة الإنكليزية.