القدس ـ وام
قال السيد إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية إن طواقم الهيئة العاملة في فلسطين تقوم منذ مطلع شهر رمضان المبارك بتوزيع الآلاف من عبوات المياه لسقيا الصائمين والمعتكفين والمصلين ولاسيما الذين بقوا للتهجد والصلاة في المسجد الأقصى المبارك ويحتاجون لرشفة ماء تعينهم على أداء الصلوات والقيام ومشقة السفر خاصة القادمين من المحافظات الفلسطينية ومن الداخل الفلسطيني .
وذكر أن الهيئة تقدم الماء البارد والنقي للصائمين والمعتكفين طوال شهر رمضان المبارك على أرض المسجد الأقصى بما يؤكد مكانته في قلوب العرب والمسلمين ولاسيما قيادة الإمارات وشعبها .
وأشار إلى أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية رصدت نصف مليون درهم إماراتي لشراء نصف مليون عبوة مياه معدنية معبأة في سيارات مبردة ومستخرجة من الأرض الفلسطينية لتوزيعها على الصائمين في الأقصى الشريف .
من جهته أشاد الشيخ عزام الخطيب المدير العام للأوقاف في القدس بمبادرة سقيا الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأمر الذي يعبر عن اهتمام القيادة الإماراتية بمساعدة الناس أينما كانوا خاصة الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا صعبة .
وقال إن توفير الماء البارد في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان للصائمين في الأقصى ضروري جدا وإن برنامج هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في هذا الشأن له هدف إنساني كبير يتماشى مع ظروف الشهر الكريم .
وأثنى عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى على جهود هيئة الأعمال الإماراتية التي تزود الصائمين على الدوام بوجبات الافطار وتستجيب لكل إحتياجات المسجد الضرورية ولاسيما نشر ثلاثمائة مظلة لوقاية الصائمين من حرارة وضربات الشمس .
وذكر أن تنفيذ مشروع سقيا الماء سيساهم في سد النقص الحاصل من توفر المياه المبردة وبالتالي حل مشكلة العطش الناتجة عن الحرارة والاكتظاظ .
كما أعرب الكثير من المصلين والعاكفين في الأقصى عن شكرهم وتقديرهم للعمل الإنساني الإماراتي خاصة سقيا الماء التي تروي ظمأ الصائمين في الأقصى الامر الذي يساعد الصائمين على الاعتكاف في ساحات المسجد الأقصى الذي يشهد حصارا هذه الأيام .
يذكر أن الهيئات والمؤسسات الإماراتية الخيرية وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر توفر العديد من مستلزمات الصائمين في الأراضي الفلسطينية من طرود غذائية ووجبات إفطار .