دبي ـ جمال أبو سمرا
نَظَّمَ "نادي الشعر" في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في قاعة أحمد راشد ثاني، في مقره في الشارقة، مساء الأحد، أمسية شعرية للشاعر مازن العليوي، أدارها مدير النادي الشاعر طلال سالم، تناولت همس الأسحار، ونداء الأوطان، وغياب الأحباب.
ورحَّبَ مقدم الأمسية، في البداية، بالشاعر قائلاً: "إن الشاعر المجيد هو الذي يقترب ويلامس قلوب المحبين وهمس السهارى، معبرًا عن الأمل والألم والطموح".
وأوضح: "مازن العليوي شاعر وكاتب سوري، من مؤسسي صحيفة "الوطن" السعودية، وصحيفة "الرؤية" الإماراتية، أعَدّ العديد من البرامج الحوارية الفضائية، لديه ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة (سقط النصيف، تداعيات من نشيج عنترة، وللشعر عبيره)"، ثم قرأ مُقدِّم الأمسية الشاعر طلال سالم قصيدة مهداه لشاعر الأمسية.
بعدها قرأ الشاعر العليوي قصيدة بعنوان "مساء الخير"، رحب فيها بالحضور، وأنشد قصيدة أخرى بعنوان "تداعيات من نشيج عنترة"، يقول في مقدمتها "من عمق الصحراء ينبثق الصوت متمازجًا مع الصليل والصهيل.. تختلط الحروف والكلمات.. وتبحر القصائد في القصيدة.. وتظل الهموم معرشةً.. ويستمر العنفوان.. عشقًا أزليًا".
وفي مجموعة من القصائد الوطنية، عبّر من خلالها العليوي عن أحزان وهموم وطنه وأوجاعه، فلامست أشعاره دواخل الحاضرين؛ لأنه عبر عما يجول في خواطرهم ومشاعرهم، وهو يكشف ما يحدث في بلده بمفردات بسيطة.
وقرأ قصيدة أخرى بعنوان "وحين يموجون"، تلتها قصيدة بعنوان "عيد وسنبلة"، ثم جَرَت مداعبة شعرية بين الشاعرين مازن العليوي وطلال سالم.