وصفت وداد الحبيل كتابها الأول (رقصة الحرمان) الصادر أخيرا عن دار الكفاح للنشر والتوزيع في 99 صفحة، بأنه عبارة عن خواطر كتبت في فترات مختلفة لعبت فيها خيبة الأمل دافعا رئيسيا للكتابة، ولهذا جاءت وفقا لهذا الدافع مسكونة بالضجيج حينا وحينا بالوحدة، يملؤها الخوف والإحباط والخيبة، يعتصرها الألم وينتابها القلق أحيانا أخرى، يشعرها عدم التقدير بالضياع حينا وحينا بالضعف والضعة، تهرب بعيدا بينما تلاحقها الأشواق والأحلام الضائعة. مبررة ما يكتنف نصوصه من السوداوية التي تدور في حلقة من الخوف والقلق والحرمان.