صدر كتاب "الرأسمالية الاجتماعية.. مستقبل مصر" للدكتور عمر الكاشف عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة، وجاء الكتاب فى 136 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه، وجاء الكتاب فى ثمانية فصول ومقدمة وخاتمة. والفصل الأول جاء بعنوان الحاجة إلى مذهب اقتصادى جديد، بينما كان عنوان الفصل الثانى: هل كانت ثورة يناير نتاجا لليبرالية الجديدة (الفكر الجديد)؟، ثم جاء عنوان الفصل الثالث: الرأسمالية الاجتماعيةـ الأساس النظرى، وكان عنوان الفصل الرابع: الرأسمالية الاجتماعيةـ التطبيق، ثم جاء عنوان الفصل الخامس: سياسة التصنيع، ثم عنوان الفصل السادس: الضرائب، وكان عنوان الفصل السابع: فى البحث عن أساس إسلامى، وأخيرا جاء عنوان الفصل الثامن بعنوان: الاختيار. ويقول المؤلف الدكتور عمر الكاشف فى مقدمة الكتاب على الغلاف الأخير: هل سنستمر فى تطبيق اقتصاد الليبرالية الجديدة أم سننحاز إلى الرأسمالية الاجتماعية بما تعنيه من (عيش= عكس فقر، حرية = عكس استبداد، عدالة اجتماعية= عكس تمييز وعدم مساواة)!!. ويتابع: فى ظنى أنها اختيارات صعبة؛ ولكنها مترابطة، وفى ظنى أنه ليس هناك من إجابة عنها إلا بـ: نعم سنتوافق على الرأسمالية الاجتماعية كمنهاج اقتصادى يرضى الله ويحقق آمال الشعب: فالرأسمالية الاجتماعية تستطيع أن تحقق أحلام اليسار، المشروع والواقعى منها، وهى قمة أحلام يسار الوسطـ، وهى البديل الممكن ليمين الوسط واليمين الذى يؤمن لهما الاستقرار.