صدر حديثاً عن دار الفارابى، الجزء الثانى من كتاب "البناء والانتماء" للناقد والشاعر العراقى عبداللطيف الحرز . وجاء فى اجواء الكتاب هل مشكلة الإنسان أولاً مع فكره أم مع واقعه؟ وهل التوحيد جزء من تاريخ الصراعات المتجذرة أم هوانقلاب عليها؟ وهل استطاع نحت المصطلح الثقافى فسحة من حرية الذات أم هوممارسة فى صنع الأصفاد الداخلية القاتلة للتعددية؟ ما دخل أحزان كانت فى نظرية الذات والصفات، وكيف تتولد ناسوتية السلطة من رحم لاهوت الحقيقة، وكيف ينتهى بحث التوحيد القديم إلى سؤال التوبة والهوية المعاصر؟!