القاهرة/ العرب اليوم
صدرت حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون٬ رواية "سَنَابِك" للكاتب المغربي يونس الشرقي. الصراع بين المذاهب هو المجال الذي تدور حوله الرواية.
فمنذ أولى عتبات الرواية يستدرج الكاتب قارئه إلى متاهة ما بعدها متاهة: "هنا.. بعد هذه الصفحة، ستلج إلى عالم من رموز وأحاجٍ لا تُفكّ، وإلى طلاسم لا تدرك.. هنا.. بعد هذه الصفحة أفتح أبواب التحدي.. أنت أيها القارئ النهم.. أتحداك أن تحل أحجية تبعثرت قطعها على عتبات الحشاشين. أتحداك.. فتسلح بكتب الأولين والآخرين، وحكمة العارفين، ودهاء الماكرين...".
وهكذا فما بين عقيدة الحشاشين وفيض المعرفة البابية التي تشي بظهور المتمم (المخلص)، يبدأ العد العكسي لجني رؤوس أحفاد نعثل وزفر... وكان أولهم دكتور أزهري يُقتل في ظروف غامضة وكان قبل مقتله قد تلقى رسالة مشفرة لم يستطع فك رموزها. وبعد اغتياله يستعين الأزهر بدكتور مغربي متخصص في العقائد يدعى "مصفى آيت عدي" لفك رموزها فيكتشف الدكتور المغربي أن الرسالة تحمل في طياتها مخطط لسلسلة جرائم قتل ستحدث تستهدف علماء الأزهر وكوادره... تتوالى الأحداث حتى يقع الدكتور المغربي في يد جماعة الباب وبدلًا من قتله سوف تستفيد من خبراته في إعادة إحياء مجد الفاطمية.
قد يهمك ايضاً