صدر حديثًا عن دار "عدنان" في بغداد، المجموعة الشعرية الرابعة للشاعر العراقي قاسم سعودي، بعنوان "كرسي العازف". وجاء في الإهداء "كمَنْ يدقُ مسمارًا في دمعة نهر، ويشتري أقدامَهُ مِنْ خطوة ميتة، هذا ما يشيرُ بهِ الناسُ عليَّ". وضمت المجموعة أكثر من 85 قصيدة، من عناوينها "الراقص"، "أنف ميت"، "صديقتي التي تعشق الزرافات"، "لم يترك أثرًا"، "قفز مفتوح"، "أرامل صغيرة"، "فم التمثال"، "طفل على جسر الأئمة"، "كهرمانة اليتيم"، "ثياب السمكة"، و"السباحة في الملح". ويكثف الشاعر قاسم سعودي، في قصائد "كرسي العازف"، المفارقة التي يلتقطها من طقوس الواقع، لينسج قصيدة مشبعة بروح الإنسان العراقي، وتشابكات علاقته مع المكان، وما تدور فيه من أحداث، ومفقودات، ومشاعر عالية، فيقول في قصيدته "نصوص القنفذ" السماء تحبني لكني عبد فاشل مجرد عبد فاشل يتوق إلى الطيران هل عرفتِ الآن لماذا أحب تقبيلكِ في الشارع؟ وتقع المجموعة في 140 صفحة، من القطع المتوسط. يذكر أن قاسم سعودي، شاعر وقاص من العراق، من مواليد بغداد 1969، وله المجاميع الشعرية "رثة ثالثة"، و"مصباح مغلق"، و"ما لم يره الراكض"، الصادرة عن دار "فضاءات"، في أعوام 2010، 2011، 2012. وحصل سعودي على المركز الثالث في جائزة "الشارقة للإبداع" الدورة الـ12 عام 2009 في أدب الطفل، عن مجموعته القصصية "حكايات الدرهم الذي كان يغني"، التي صدرت عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة 2009، وله العديد من النصوص والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات العربية.