أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في مفارقة عجيبة للقدر، عملًا جديدًا للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم بعنوان "عجايب" وهو من الأعمال التي حرص نجم على نشرها قبل وفاته، وأصر على تحويل هذا النص إلى كتاب، ولكن لم يمهله القدر أن يراه، فقد أخرجته لنا مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب في اللحظات نفسها التي ودع فيها الفاجومي جمهوره ومحبيه، ورحل عن دنيانا ، ليبقى معهم بإبداعاته وأعماله التي أرقت الحكام، وأفاقت الشعوب واتسمت بالوطنية وروح الثورة ورفض الظلم والفساد ودخل السجن بسببها 7 مرات. كما أصدرت مكتبة الأسرة الأربعاء الطبعة الثانية من الأعمال الشعرية الكاملة لأحمد فؤاد نجم التي صدرت طبعتها الأولى العام الماضي، ويقول نجم في مقدمة الكتاب "إن القصائد الموجودة في هذا الديوان تقدر سيادتكم تسميتها – الشعر الحر- وأنت مستريح البال والضمير لأن الشعر حرية، وكل واحد يسمى شعره على هواه، وإذا كان السادة أساطين النقد الأدبى رأيهم أن الشعر الحر هو اللى – بلا قافية - ولا شكل فهم أحرار، لكن أنا رأيي أن الشعر الحر هو اللي بيطلع م القلب عدل أو يوصل للقلب عدل والمسألة في رأيي لا تخرج عن كونها خلاف في وجهات النظر، وأهلا بأي خلاف في وجهات النظر على شرط أنه يكون خالصًا لوجه الوطن،لا تشوبه شائبة ، لا بقعة نفط من جزيرة العرب ولا شبة نفاق لحاكم مستبد راكز على قلب شعبه بالحديد والنار والتلفزيون... كما صدر عن مكتبة الأسرة في سلسلة "سير وتراجم"  "الفاجومي" السيرة الذاتية الكاملة للشاعر أحمد فؤاد نجم. وجميع أعمال نجم متوافرة في الأسواق ومنافذ بيع الهيئة، إضافة إلى طرحها في منافذ توزيع الأخبار مع بداية الأسبوع المقبل.  وجدير بالذكر أن أحمد فؤاد نجم ولد في 23 آيار/مايو 1929 في قرية كفر أبو نجم في مدينة أبو حماد في محافظة الشرقية، وقد اختير نجم سفيرًا للفقراء في العام 2007 من جانب المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة.