يصدر قريبا ضمن سلسلة "المائة كتاب" التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والتى يرأس تحريرها الشاعر الكبير رفعت سلام، رواية "الصخب والعنف"، رائعة الأمريكي وليام فوكنر، ترجمة الكاتب محمد يونس وتصميم الغلاف للفنان أحمد اللباد. والرواية درة الرواية الأمريكية، وإحدى روائع القرن العشرين النادرة ، وهى رواية فريدة، عصيةٌ على الاستهلاك، وعسيرةٌ على الامتلاك؛ ضد السهولة والتقليدية والخفة في الإبداع والقراءة . والرواية تتميز بتعدد مستويات الوعي، وجغرافيات الشخوص، واللغة، مندمجين في بنية مُركَّبة، لا تعرف التحديد الزمني التقليدي، المستقيم والأفقي. وقد مُنح فُوكنر جائزة نوبل على "مساهمته القوية والفريدة فنيًّا في الرواية الأمريكية الحديثة. وترجمة الرواية تتقصَّى ما وراء السطح اللغوي، دون انتهاك غموضه الإبداعي، وتشابكاته المعقدة، ولم يكن بقادر على إنجازها سوى مترجم قدير صبور، له رهافة وثقافة وخبرة المترجم القدير محمد يونس، وتصميم الغلاف للفنان أحمد اللباد. والمؤلف وليم فوكنر هو أهم روائي في تاريخ الأدب الأمريكي، وأحد كبار روائيي القرن العشرين (1897-1962). فاز بجائزة نوبل في الآدب (1949)، وجائزة البوليتزر الأمريكية 1962 .)و يشار إلى أن "الصَّخَب والعُنف" (1929) هي فاتحة أعماله الكبرى، ومن أعماله:"وأنا أرقد محتضرة" (1930)، "الملجَأ" (1931)، "ضوء في أغسطس" (1932)، "أبسالوم، أبسالوم!" (1936)، "النخيل البري" (1939)، فضلاً عن "ال- هاملت"، و"المدينـة"، و"قُداس لراهبة"، وروايات أخرى، وخمس مجموعات قصصية. يشار إلى أن المترجم محمـد يونس حاصل على ليسانس الآداب في الفلسفة، ودبلوم الدراسات العليا في الفلسفة 1970. من ترجماته المنشورة "الماركسية والقيم الإنسانية" للفيلسوف الإنجليزي موريس كورنفورث، و"الفرويديون الجدد" تأليف ف. دوبرينكوڤ، ورواية "حياة وزمن مايكل ك" تأليف ج . م. كوتسي (نوبل عام 2003)، وصدرت له- في "آفاق عالمية"- ترجمة "فلسفة الفن" لجوردون جراهام. وهو مراجع ترجمات "المجتمع المدني والصراع الاجتماعي" تأليف ألين مكسنزوود وآخرين، و"الذكاء العاطفي" تأليف دانييل جولمان، و"رؤى مستقبلية" تأليف ميتشو كاكو. كما أنه مؤلف "التكفير بين الدين والسياسة" 1999، و"موجز تاريخ الحرية- قصة حقوق الإنسان والمواطن".