صدر كتاب "النسوية وفلسفة العلم" للدكتورة يمنى طريف الخولي ضمن سلسلة "إصدارات خاصة" التي تطبعها الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويقع في 148 صفحة. يتكون الكتاب من مدخل و16 فصلا، الأول: ما النسوية، والثاني هل من جذور، والثالث بشائر ظهور النسوية، والرابع النسوية الليبرالية، والخامس النسوية الاشتراكية، والسادس إنها الموجة النسوية الأولى، والسابع الموجة النسوية الثانية، والثامن النسوية الراديكالية، والتاسع الفلسفة الأم للنسوية المعاصرة وظهور الفلسفة النسوية، والعاشر نشأة فلسفة العلم النسوية، والحادي عشر فلسفة العلم تفتح الباب للنسوية، والثاني عشر العلم يفصح عن ذكوريته، والثالث عشر الاستمولوجيا النسوية، والرابع عشر الميثودولوجيا النسوية، والخامس عشر فلسفة العلم فلسفة للبيئة، والسادس عشر فلسفة للعلم ضد الاستعمارية. وتقول الدكتور يمنى في مقدمة الكتاب في مطالع ثمانينيات القرن العشرين ظهرت الابستمولوجيا وفلسفة العلم النسوية في الفكر الغربي وسارت قدما على مدار العقدين الأخيرين منه حتى قبل القرن الحادي والعشرين، وقد باتت من ملامح المشهد الفكري كتيار ذي معالم مميزة يمثل اضافة حقيقية لميدان فلسفة العلوم ونظريات المعرفة العلمية "الابستمولوجيا"، والمنهج العلمي "الميثودولوجيا". وأضافت أن هذا الميدان يشهد قضايا مستجدة من قبيل قضايا فلسفة البيئة وأخلاقيات العلم وقيم الممارسة العلمية وعلاقة العلم بالأبنية الحضارية والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، فضلا عن علاقة العلم بالأشكال الثقافية المختلفة واتخاذه أداة لقهر الثقافات والشعوب الأخرى.