أصدرت الهيئة المصريَّة العامَّة للكتاب، كتابًا بعنوان "سطوة المكان .. قراءة تاريخيَّة عبر مشهد أدبيّ القناطر الخيريَّة نموذجًا" تأليف ربيع الصبروت الذى رحل عن عالمنا مؤخَّرًا. ويتحدث المؤلف عن إقليم القليوبية الذي احتل موقعًا فريدًا في جغرافيته وامتد عبقه في مسرى التاريخ منذ عهود الفراعنة وسطعت مدنه من بنها وقليوب والخانكة حتى شبين القناطر وكفر شكر وشبرا وطوخ وقها ليسلم التاريخ القديم راية هذه المدن إلى مدينة ابتدعها النيل وأبدعها لتصبح أحد معالم مصر وهي مدينة القناطر الخيرية فرغم وجودها ملاصقة للنيل وخلجانه المسماة بالرياحات لكنها كانت على موعد مع التاريخ الحديث ومع شخصية فذّة ليتجدد تاريخها وتكبر مكانتها. ويوضح المؤلف مكانة القناطر الخيرية تاريخيًّا وكيف حولها محمد على إلى هذا المشروع الضخم وبدأ المؤلف حديثه بلمحة عن مصر وعن الإقليم والنيل، ثم تناول بعض القرى والعزب والكفور التابعة لمدينة القناطر الخيرية، وفي نهاية الكتاب أعطانا المؤلف نبذه مختصرة عن أعلام القناطر الخيرية ومنهم أمين باشا سامي، عمرو موسى ،الشيخ عطية الأجهوري.