"جماعة الإخوان المجرمين تتهم الفريق السيسى بأنه خائن لأنه عزل مندوبهم في الرئاسة، والله إذا كانوا يعتبرون السيسى خائنا لأنه قام بعزل مرسي واستئصال هذا الورم السرطانى من الجسد المصرى تنفيذًا لإرادة الشعب، إذا كانت هذه خيانة فإنها تعتبر أعظم خيانة في تاريخ مصر، ويشرفنى تأييدها"، بهذا يقرر الكاتب الصحفي أحمد إبراهيم في كتابه "من الخائن"، الصادر من مكتبة "جزيرة الورد"، ويضم مائة مقال، كتبها إبراهيم في صحف "الأحرار"و"الدستور"و"فيتو"، وفي بعض المواقع الإلكترونية، منها "اليوم السابع" و"الأزمة" و"مصر11 ". اللافت في إهداء الكتاب الجملة العبقرية للمؤلف "إلى كل الشعب المصري (عدا الإخوان) وجيشه الباسل وشرطته العظيمة وكل من شارك في ثورة 30 يونيو لاستعادة مصر وإنقاذها من المصير المجهول، وإهداء خاص إلى الوطني الشريف الفريق أول عبد الفتاح السيسي"، ثم مقدمة الكتاب التي أبدعها د. محمود عمارة التي قال فيها عن المؤلف "أشهد له بأنه خلال فترة حكم العميل مرسي ومكتب إرشاد، كان مهموما بمصر مثل ملايين المصريين، لذلك كان موقفه واضحا وصريحا، وحاسما، ولم يمسك العصا من المنتصف، ولم تكن لديه خطوط حمراء، وعمله كمذيع في إذاعة الشرق الأوسط التابعة لوزارة الإعلام في الوقت الذي كان يتولاها الوزير الإخواني صلاح عبد المقصود لم يمنع صديقي أحمد إبراهيم من تسخير قلمه ومقالاته وبرامجه لصالح مصر وضد الإخوان، حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحته الشخصية، فهو بحق تآمر على نفسه وتواطأ مع مصر".