عقدت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط جلسة توقيع كتابها "مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني"، السبت، 8 آذار/مارس، في إطار الاحتفالات بعيد المرأة، في حضور مجموعة من المؤرخين، وأسماء ثقافية بارزة في الساحة الأدبية في الجزائر. وتتناول المذكرات حياة المجاهدة زهرة ظريف، منذ طفولتها إلى غاية التحاقها بالثورة الجزائرية، كفدائية في الجهة المستقلة، في العاصمة، والتي كان يقودها أنذاك جناحها العسكري ياسف سعدي. وكان كتاب "مذكرات محاربة في صفوف جيش التحرير الوطني" قد أثار انتقادات عدة، بسبب الشهادات التي جاءت فيه، من خلال نقل حركية ونضال بعض الأسماء الثورية، التي أعطت عمقًا للثورة المضفرة، والتاريخ الذي يحمل محطات مهمة، بغية تذكير الشعب بأهمية دور المرأة الحرة في صناعة مجد الاستقلال. وأكّد المجاهد ياسف سعدي، قائد المنطقة التاريخية المستقلة للجزائر العاصمة، أنّ مذكرات المجاهدة زهرة ظريف بيطاط "تحمل الكثير من الأخطاء والمغالطات، منها أنّ زهرة ظريف بيطاط لم تكن أبدًا من المحكوم عليهم بالإعدام، وأنه هو من أنقذها من الموت".