صدر ديوان "أبو العيون" للشاعر محمد الدرديري عن دار "سندباد" للنشر والتوزيع بالقاهرة، وجاء الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف للفنان أحمد طه. وقدم الديوان الدكتور محمد حسن عبد الله قائلا: "نلمح فى الديوان،هذا الكلام العذب، وحس أخلاقى مسؤول، ووعى بقيمة الفعل، وإدراك صحيح لحركة التاريخ ودورات الحضارة. وقبل هذا وبعده: مسؤولية الفرد، والجيل، والجماعة، حتى فى زمن القحط الفكرى، أو الفعلى، أو الروحى". واستخدم الشاعر إطار الحوار، أو السؤال والجواب، وهو منهج تعليمى، وفنى يقوى المعنى الدرامى فى القصيدة. ويمكن النظر إلى قصيدة (تجلى) على أنها الأكثر عذوبة بين قصائد هذا الديوان الجميل النقى المؤثر برغم صغر حجمه. وختم الشاعر محمد الدرديرى ديوانه بتائية بديعة، استدعت إلى الذاكرة التائيات الرائعة فى الشعر العربى العذرى.