قُدِّمَت، اليوم الخميس، الروايات الأخيرة، في إطار التصفيات النهائيَّة لمجال الرواية في مسابقة "إبداع2" (جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات المصرية)، التي تنظمها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية في وزارة الشباب والرياضة للعام الثاني، بالتعاون مع مجموعة من الوزارات والجامعات المصرية. وتشكَّلَت لجنة تحكيم مجال الرواية في تصفيات "إبداع 2"، في الإسكندرية من الكاتب الروائي الدكتور محمد يوسف القعيد، الدكتور سيد أحمد الوكيل، والاستاذ الدكتور محمد أحمد بدوي. وشاركت مجموعة من الجامعات الحكومية في تصفيات اليوم، الخميس، ومنها جامعات "بنها، المنصورة، قناة السويس، طنطا، الاسكندرية، الزقازيق، المنيا، بالاضافة إلى جامعة أسيوط". وتنَوَّعَت الروايات المقدمة بين روايات رومانسية وخيالية، كما تنوع أسلوب المتسابقين في الأعمال المقدمة، وجاءت عناوين الأعمال الروائية مختلفة ومميزة ومنها "طائر في الماء، العجوزة الباكية، تاسيلي والقارة المفقودة، حب الخيال، وها أنا أنتظرك، رواية، رحلة فتاة، أبجدية وله، عار التعقل، عالم خاص، نداء السماء، جميلة في قطار القدر، وموعد على أرض الواقع". وأكّد القعيد خلال تقييمه الأعمال المطروحة، أن "شكوك القارئ في عدم معرفة الكاتب بالعالم الذي يكتب عنه يجعل الكاتب غير جدير بالثقة، وبالتالي لا يستجيب القارئ لأفكاره". وأوضح القعيد "الرواية فن التفاصيل الصغيرة، وينطلق نجاح الرواية من فكرة أن يكتب الإنسان من واقع يعرفه، ويجب أن يروي الكاتب ويسرد من دون أحكام، فالأحكام لا تجعل القارئ يستكمل النص". في ما أوضح الوكيل أن الابداع خيال، لكن يجب أن يكون له مرجعية، من خلال مشاهدات من تجارب شخصية، أو من واقع، فمن دون المرجعية يضل الكاتب طريقه. وأكَّد بدوي أن الرواية خطاب إقناعي، وتحتاج إلى شبكة من العلاقات السردية ذات قدر من القواعد.