بعد أسابيع قلائل من صدور ديوانه الشعري "مراثي زهرة الليمون"، فاجأ الكاتب العماني والدبلوماسي سالم بن عبدالله الحميدي قراءه بثلاثة إصدارات قدمتها مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة، ضمن مجموعة جديدة من إصداراتها. صدر للحميدي الطبعة الثانية من مجموعته القصصية الأولى "روائح الفقراء" وتضمنت 24 نصا، بدأت بعنوان صفية الحبر، وصولاً إلى صراصير، وبينهما مجموعة مميزة من نصوص الحميدي التي تميل إلى الواقعية مع لغة شعرية. وقسم سالم الحميدي كتابه "فضاء حر" إلى قسمين، الأول للمقالات ويندرج تحته: حنين الأمكنة، والخائفون في الأرض، والموتى، والذباب، والراكضون، فيما تتضمن القراءات قراءة في منتج القصة العمانية بعنوان ما وراء الحكاية، وقراءتان بعنوان التشيوء والروح. ويعود الحميدي إلى القصة ليقدم مجموعته الثانية بعد روائح الفقراء الصادرة قبل سنوات طوال عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يقدم هذه المرة "ورد اليتامي"، وتبدأ بالنص الذي حمل اسم مجموعة كاملة.. وردُ اليتامى، يتبعه بنصوص: حمامة بيضاء، وفي بعض ما شتتته سيرتهما الأولى، وما الذي أحبه.. ما الذي يكرهه، والمشجب، وما كتبه قاصٌ مغمور، وحيواتٌ تنقضي، من بين نصوص اخرى.