صدر كتاب "حكاية المجموعة 39 مدد يا رفاعي مدد" لمحمد الشافعي ضمن سلسلة الهيئة العامة لقصور الثقافة في 219 صفحة من القطع الصغير. يقول المؤلف في مقدمة الكتاب "شمعة واحدة يمكنها أن تتحدى الظلام واذا ما تحولت هذه الشمعة الى شمس ساطعة فان هذا الظلام يفر هاربا ومهزوما وهكذا كان امير الشهداء إبراهيم الرفاعي شمسا أضاءت سماء الوطنية المصرية فهو النور الذي نهتدي به وهو النار التي مازالت تأكل قلوب الأعداء. الكتاب يتكون من 23 فصلا، وملحق للصور، ويؤكد المؤلف انه لا يستطيع اى مكابر ان ينفي قسوة وصدمة هزيمة يونيو 1967 ولن يستطيع اى مكابر ايضا ان ينفي قدرة المصريين حكاما ومحكومين على امتلاك روح الصمود والتصدي. ويضيف: ولدت المقاومة من رحم الارادة وهي الكلمة السحرية التي تشبه تماما عصا موسى التي يمكنها ان تلقف كل الترهات والاباطيل فالمصريون بعد 1967 كانوا تقريبا بلا امكانات وتصور العالم كله الصديق قبل العدو ان المصريين سيدخلون ولسنوات طويلة في حالة من الموات او على الاقل في حالة من الكمون والبيات الشتوى. ويرى المؤلف أن إبراهيم الرفاعي بطل أسطوري وهو أحد المقاتلين الأوائل في سلاح الصاعقة المصرية والذي شارك بقوة وفاعلية وتمييز في كل حروب مصر الحديثة بداية من حرب 56 و67 حتى وصل الى ذروة تألقه في حرب الاستنزاف ولتنتهى مساهماته المبدعة بالاستشهاد في حرب اكتوبر.