صدر حديثاً عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب جديد بعنوان "الأسطورة..البابا شنودة الثالث" للكاتب الصحافي، أحمد السرساوي. يتناول الكتاب بالتفاصيل حياة قداسة البابا شنودة الثالث منذ الطفولة إلى الكهولة, ومواقفه الوطنية, فقد خدم الوطن كأعظم ما يكون, وكان كالنهر في تدفقه, وكالغيمة في عطائها دافع عن بلاده التى كان يعشقها ويعرف قدرها فى الداخل والخارج, من صدر شبابه الأول ولأخر نفس من روحه, تمتع بحب كل المصريين  فكان راهباً وأديباً، ومن أشهر كلماته الوطنية  "مصر ليست وطناً نعيش فيه.. بل هى وطن يعيش فينا". ويضم الكتاب مواقف جمعته بمشايخ وساسة ومفكرين، وأجمع الجميع على حب شخصية قداسة البابا، الذي بادلهم بكل حب ومودة صنعت فى النهاية شخصية أسطورية، كإنسان محب للضحكات يتمتع بذكاء خارق وخفة ظل لا مثيل لها وحب لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين.  كان البابا راهباً وأديباً، وأصدر أكثر من 100 كتاب، ونوقشت 4 رسائل ماجستير ودكتوراه عن أعماله وإنجازاته، فكان بالفعل "الراهب الأسطورة" فهو أول بابا يؤلف هذا الكم الضخم من الكتب فى اتجاهات متعددة, سواء في العلوم الدينية المسيحية أو التاريخ أو الشعر أو القصة, فهو أديب موهوب من طراز فريد كتب فى كل فنون اللغة حتى الصحافة, وعشق اللغة العربية وأتقن بلاغتها, وتحولت بعض كتاباته إلى أفلام سينمائية . يحتوى الكتاب على عدة فصول منها, مسيرة الدنيا والدين, اسمه الثالث وترتيبه الأول, الأسرار الخاصة جداً يرويها ابنه الذي لم ينجبه, توسع الكنيسة في عهده, حكايات  البابا شنودة الثالث مع الجيش المصري, وأسرار الأملاك القبطية في القدس, أحداث لا تنسى في أيام البابا الأخيرة، والبابا شنودة الثالث في صور.