استناداً إلى قناعته بأن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الراحل رفيق الحريري ولبنان "توأمان شامخان لا يفترقان، فيُذكر لبنان مقروناً بالحريري، ويُذكر الحريري مقروناً بلبنان"، أصدر المغترب اللبناني الشيخ عبد الحميد سنّو كتاباً بعنوان "رفيق الحريري مجدّد القرن الخامس عشر الهجري". وفي كتابه الذي وزّعته حديثاً "الدار العربية للعلوم/ ناشرون"، يشير سنّو الى أن الحريري "صاحب إنجازات هائلة متجدّدة في مجالات شتّى، خيرية وتنموية واقتصادية وتربوية وسياسية ووطنية وقومية". وبين دفّتيه، يضمّ الكتاب فصولاً عدّة، بدءاً من سيرة الرئيس الراحل وصفاته، مروراً بجوانب التجديد لديه، وصولاً الى فصل يحمل عنوان "كلمة أخيرة من القلب". أما مقدّمة الكتاب، فجاءت مذيّلة بتوقيع الشيخ خلدون عريمط، وفيها يشيد بعودة الشيخ عبد الحميد سنّو إلى ثقافته الدينية الإسلامية.