قال كتاب جديد صدر في الهند إن مانموهان سينغ كان دون شك رئيسا للوزراء بيد أنه لم يكم يحكم خلال فترة السنوات العشر للتحالف التقدمي المتحد بقيادة حزب المؤتمر.
ووفقا لكتاب " رئيس وزراء الصدفة" للمستشار الإعلامي السابق لرئيس الوزراء سانجايا بارو إن سينغ بدا انه استسلم لضغوط رئيسة الحزب سونيا غاندي وأعضاء الحكومة الائتافية في مسألة التعيينات الوزارية الرئيسية.
وزعم الكتاب إن سينغ "لم يكن له أنياب" في السلطة في دورته الثانية بسبب حزب المؤتمر.
ونقل بارو عندما كان مستشارا لسينغ قول الأخير" لا يمكن أن يكون هناك مركزين للسلطة. لابد أن أقبل بأن رئيس الحزب هو مركز السلطة. والحكومة تستجيب للحزب".
ونفي مكتب رئيس الوزراء هذه المزاعم ، قائلا إن ما ورد في الكتاب من " مخيلة بارو لتحقيق الربح التجاري".
يذكر أن سينغ لا يخوص الانتخابات هذه المرة ويطمح راول غاندي الى تولي منصب رئيس الوزراء في الانتخابات العامة الجارية، فيما يطمح حزب باهاراتيا جاناتا الى الإطاحة بالمؤتمر وتشكيل الحكومة.