عن مطبعة فاس بريس، صدر مؤخرا للكاتب المغربي عبد القادر محمدي كتاب بعنوان: "أنثروبولوجيا الجسد الأسطوري بحث في الهوية والامتداد"، يقع  الكتاب في 160 صفحة من الحجم المتوسط، تزين غلافه لوحة الفنان التشكيلي محمد القاسيمي، ويضم الكتاب بين دفتيه المحاور التالية: أولا: الوضع الاعتباري للجسد، ثانيا: التواصل غير اللفظي: من المفهوم إلى الوظيفة،  ثالثا: الجسد والرقص رابعا: تجليات أصوات الجسد الغنائية والموسيقية، خامسا: مظاهر اللون الرمزية والروحية سادسا: سيميائيات طقوس الليلة الكناوية. ونقرأ في ظهر الغلاف مقتطف من كلمة التقديم: " يحتفي هذا المؤلف الذي أضعه بين يدي القارئ العربي، بهوية طقوس إشارات الجسد الأسطورية وامتداداتها الراقصة التي تتدافق بكل حرية، نائية بنفسها عن الانجراف في متاهة إشارات الجسد العملية وانصهارها في الفعل اليومي، ومن أجل النفاذ في صلب أصوات وأشياء هذا الجسد لاستجلاء علاماته الغامضة، واقتفاء لآثار هويته والإمساك ببعض خيوط امتداداته في الزمان والمكان، اتخذت من مظاهر الممارسة الثقافية لجماعة كناوة بالمغرب، بتعبيرية رقصاتها وسحر إيقاعات موسيقاها ورموز ألوانها وأقنعتها، مجالات انتباه ومساءلة وقراءة لمختلف هذه اللغات الصامتة و الصاخبة التي تسكنها أسرار أسطورية وقدسية وفنية، لا تقل أهمية عن مختلف الإبداعات الفنية والأدبية الأخرى كالمسرح والفن التشكيلي والكتابات الأدبية بكافة سجلاتها...» والكاتب المغربي عبد القادر محمدي، باحث في مجال السيميائيات الأدبية والتواصل و الثقافة، له مجموعة من الدراسات و المقالات منشورة في الملاحق الثقافية والمجلات، شارك في العديد من الملتقيات الثقافية الوطنية و الدولية، وكتاب "أنثروبولوجيا الجسد الأسطوري بحث في الهوية والامتداد" هو باكورة الكاتب الأولى في انتظار نشر عدة أعمال مخطوطة.