كتاب

أوضح الدكتور محمد مريسي الحارثي أنه تناول في كتابه "ديوان الشعر السعودي" موضوع الإبداع الجديد من خلال الإصلاح والواقعية بين الحقيقة والمذهب والرومانسية والتنويرية والحداثة والأنسنة والعوملة، مشيرًا إلى أن الشاعر محمد حسن عواد لا يعرف الحداثة، وأن العروبة في الإبداع الجديد تأصيل للهوية العربية، كما تحدث عن القصيدة السعودية والمعاني المطروحة في الطريق ومبحث مكة نصًا محدثًا مشتركًا في الغناء في مكة وأثرها على الشاعر السعودي مثل الشاعر حسين عرب وإبراهيم فودة ومحمد عيد الخطراوي، ثم تحدث عن القصائد في المولد النبوي، مبيِّنًا أنه لا يراه شيئًا خارجًا عن المألوف بل تقربًا لشريعة النبي الكريم صلّى الله عليه وسلّم.

جاء ذلك في سياق المحاضرة التي ألقاها في "أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية" احتفاء بكتابه "ديوان الشعر السعودي"، حيث أشار الحارثي إلى أنه بدأ التأليف في العام 1400هـ، وقدم للمكتبة السعودية والعربية (14) مؤلفًا وديوانًا، مبيِّنًا أن كتابه يتحدث عن الديوان بمعناه السجلي للشعر السعودي، كما تناول في حديثه العديد من القضايا من بينها علاقة الإبداع بالحرية، ومفهوم الفوضى الخلاقة، وقضية الخليج وشعرائه وغيرها من المحاور الأخرى.

الأمسية التي أدارها الدكتور صالح الحجوري واستهلها الدكتور القحطاني بكلمة امتدح فيها الحارثي، ونهجه في التأليف، معبِّرًا عن سعادة وفخر مركز عبدالمحسن القحطاني للدراسات الثقافية والإعلامية بطباعة كتابه.