صور ـ ننا
أقيم حفل توقيع ديوان شعر لزينة شهاب بعنوان "موانىء التيه"، بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان، في قاعة الحركة في صور، في حضور رئيس الحركة بلال شرارة، أمين سر محافظة الجنوب في الحركة، مدير مركز باسل الأسد الثقافي بسام بزون، رئيس بلدية صور حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي، مسؤول اللجنة الثقافية في البلدية جورج غنيمة، ممثل النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك المطران يوحنا حداد، الإعلامي محمد درويش، وفد من بلدية قانا برئاسة صلاح سلامي، رئيس جمعية تراث وإنماء منير محمود بدوي، المخرج حبيب عطوي، الكاتبة شاهيناز قهوجي، السيد حسين هاشم، رئيس متحف صور الفينيقي البحري إبراهيم قهوجي، الشاعر السوري عبد القادر الحصني، الشاعرة علوية هاشم، وفاعليات.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة لمقدم الحفل عماد خليل نوه فيها بنتاج زينة شهاب.
وألقى الشاعر حسين حجازي كلمة "إستعرض فيها مفهوم الشعر وقيمه الجمالية"، مشيرا إلى "تجربة زينة شهاب".
وألقى شرارة كلمة قال فيها: "أن الشاعرة زينة شهاب تروض في الديوان افراس الموج المتراكضة في سهوب البحر دون توقف، ثم إنها تجعل البحر زوبعة في فنجان قهوتها متغلبة على موجة أو يغلبها على أمرها".
أضاف: "يسرني أنا الشديد الحماسة والانتماء الى البر حيث (الوادي) الذي أقمت فيه حدائق الحب وأشجار نساء التوت والرمان، وأعمرت فيه (برج التين)، وأشيد الآن برجا للزيتون. يسرني أن أقدم هذا الديوان "موانىء التيه" لشهاب التي تحاول من خلاله أن تفك لغز الجسد. لكنها تختبىء بظل إصبع الرمل وخرائب النوم الرقيقة، وتتواطأ مع حركة البحر وصفاء الصمت، فينضح الشعر من جبينها مترقرقا كالدمع والأمواج، وتتوغل دون إستئذان. زينة شهاب وديوان "موانىء التيه" يولدان من رجل القرى المقيم فيها وأنثى البحر.
وإختتمت المحتفى بها الحفل بقراءة بعض أبيات من ديوانها.