رواية جديدة

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، صدرت مؤخرا رواية "بيمان، درب الليمون" للشاعر جهاد أبو حشيش، تقع الرواية التي صمم غلافها الفنان نضال جمهور، في 180 صفحة من الحجم المتوسط.

الرواية لا تعرف السكون، فكلها إثارة وحركة وترقب ويقظة ومفاجآت، بفعل الأحداث المثيرة فيها، وزمانها من 1967 إلى 2014، ومكانها من فلسطين إلى الأردن، إلى بيروت، إلى تونس، إلى المغرب إلى كوباني.. وكذا نوعية شخوصها المميزين ذكورا مثل جمال وأسامة والقائد أبي غسان، وإناثا أمثال زينب وحياة وبيمان.

مناضل يقطع البحار والقارات بحثا عمن يحب، ومن يجد فيه وطنه الذي فقده! ونسرين التي ولدت ودرست وتخرجت طبيبة بعيدة عن أب يبحث عن أمها ولا يدري بوجودها.

عند ذكر أبطال الرواية نجد أم جمال حاضرة تجسد الأم الفلسطينية، تربي أبناءها صغارا على الأنفة والعزة وحب الوطن: "يمه يا حبيبي البطن الذي يأكل الذل سيتعود عليه"، "ربما كان يحتاجه أكثر منك (القرش)، و"لكن لا تعطي شيئا غصبا عنك مرة أخرى".. "خليكوا زلام يمة وصلنا"، "لا تخفض رأسك لأحد ولا تتعود أن ترضى بما تجد، الرضى للكسالى يا ولدي، الرضى كفر".

الأكراد وقضيتهم وبعيدا عن الشعاراتية حاضرون حضور فلسطين في النص من خلال بيمان الفتاة الكردية والتي نجد أن اسمها لم يتم اختياره اعتباطا حين نعلم أن معناه بالعربية يعني العهد.

صدر للكاتب: مدى الأرض، شعر باللهجة المحكية، اعترافات إرهابي، 2002، شعر، جسد بلا نوافذ، 2006 شعر، امرأة في بلاد الحريم، شعر، لأنها تأخرت، 2007، شعر، ارتجافات الذكراة في أحاديث الأبواب عند أحمد مطر"قراءات".