الراحل عبدالعزيز الخويطر

صدر للأديب حمد بن عبدالله القاضي كتابًا بعنوان "الدكتور .. عبدالعزيز الخويطر وسم على أديم النزاهة والوطن".

وشغل الراحل عبدالعزيز الخويطر منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السابق، وهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا العام 1938, وعميد الوزراء ورجل الدولة الذي عاصر خمسة من ملوك المملكة العربية السعودية.

أما الأديب حمد القاضي فهو عضو مجلس الشورى السابق والأمين العام لمجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر.
 
ويتحدث الكتاب عن مآثر الوزير الراحل عبدالعزيز وعطاءاته الوطنية وكتبه وبعض المواقف والحكايات الجديرة بالتدوين، ومشاركة محبيه من خلال اختيار مقالات وموضوعات كتبت عنه مما قدر للكاتب أنَّ يطلع عليها؛ حيث تم الاجتزاء من المقالات الطويلة لنشر كلمات الوفاء الخاصة بالراحل وتذكُّر أعماله الإنسانية والخيرية.

واحتوى الكتاب على 6 أبواب؛ تضمن الباب الأول عناوين منها مفاتيح شخصية الراحل، وإدارته للوقت سر الإنجاز، ولماذا أطلق عليه رجل النزاهة والراحل وسجاياه وعفة السلوك وطهارة اليد، وجانب التيسير بعملة والرفق بغيره وتواضعه وحبه للخير وكتمانه له واللطف والطرافة في حياته، والباب الثاني متضمن حوارًا نادرًا مع الراحل أجراه معه الدكتور زياد الدريس، فيما تحدث الباب الثالث عن الآثار الفكرية للراحل وأعطى نبذه مختصرة عن بعضها وفكرة إصدارها.

أما الباب الرابع فتضمن الرسائل والمقالات التي بخط الراحل للمؤلف ومحبيه، وضمّ الباب الخامس بعض الصور النادرة للدكتور عبدالعزيز الخويطر، فيما اشتمل الباب السادس على بعض ما كتبه محبي الراحل من كلمات رثاء له؛ حيث جاءت الكلمات صادقة بصدق مشاعرهم نحوه.

وقد تبرَّع المؤلف بدخل الكتاب للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد؛ حيث يوزَّع الكتاب في مكتبات العبيكان وجرير ومجموعة المصباح في المطارات ودار القمرين للنشر والإعلام.