الدكتور زيد حمزة

اعتبر كتاب وإعلاميون وسياسيون أن كتاب "بين الطب والصحافة – الجزء الثاني" للدكتور زيد حمزة الصادر حديثًا عن دائرة الثقافة في أمانة عمان الكبرى، يجمع بين المعرفة وتناول قضايا الواقع.

واستذكر الإعلامي محمد خروب في حفلة الإشهار التي جرت الثلاثاء، في منتدى عبد الحميد شومان وأدارها الدكتور كامل العجلوني، بعضًا من مضامين موضوعات الدكتور حمزة المثبتة في الكتاب، لافتًا إلى انها ذات بُعد تنويري وتقف بصلابة ضد التخلف والجهل والإرهاب الفكري. مؤكدًا أن حمزة يغامر بارتياد أمكنة ومسارات جديدة، وهو ما يمنح القراءة العمق والقيمة والريادة.

وذكرت الروائية الدكتورة ليلى الأطرش، أن حمزة الذي جمع بين الطب والكتابة، هو نموذج فريد للنطاسي البارع الذي يثري عالم الإبداع وهو كاتب غزير المعرفة يجذب القارىء إلى طريقة كتابته لموضوعات شائكة بأسلوب راق. وأوضح الدكتور ماهر الصراف أن حمزة معروف بمواقفه الاجتماعية الثاقبة ورؤيته الجريئة تجاه الأحداث والقضايا الوطنية، كما أنه يمتلك منهجية مميزة في الطرح والتطرق إلى موضوعاته على نحو مباشر مدعم بالأمثلة والبراهين التي تؤكد وتدعم وجهة نظره وتحليله للمشكلات داخل بيئته
ومجتمعه.

وأشار الإعلامي حسين نشوان إلى تميز ونضارة كتابات حمزة التي تتسم بالانتباه واليقظة والالتفات إلى قضايا تهم المواطن والمجتمع. وقال الأكاديمي الدكتور ساري سالم إن الكتاب يدلل على أن حمزة مثقف نقدي يعني بالشأن العام ويمتلك رؤية كلية للواقع.

ورأى رئيس الكتاب الأردنيين الدكتور زياد أبو لبن أن موضوعات الكتاب تحظى بأسلوب أدبي رفيع المستوى في اللغة تؤشر على أن الدكتور حمزة هو امتداد لمدرسة أدبية عربية عريقة. يُشار إلى أن الجزء الثاني من الكتاب يتضمن جملة من المقالات التي كتبها حمزة في الصحف المحلية في العقدين الأخيرين، وأغلبيتها ما زالت تنبض بأسئلة الواقع المحلي