وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية بأنه عبارة عن "شوكة في المؤخرة". وجاء في كتابٍ أصدراه الكاتبان جون هايلمان من مجلة "نيويورك" ومارك هلبرين من أسبوعية "تايم" في كتابهما الجديد "قوانين اللعبة 2012 الكل أو لا شيء" إن أوباما قال ذلك في نهاية سبتمبر 2012 في لقاء جرى في البيت الأبيض مع فريقه حملته الانتخابية. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن التوتر ساد بين نتنياهو وأوباما على خلفية كطالبة الأول بـ"خطوط حمراء" بالتعامل مع إيران وما اعتبر في حينه على أنه تجند نتنياهو لصالح خصم أوباما في الانتخابات الجمهوري ميت رومني. وبحسب الكتاب فإن أوباما بدا في حينه كمن يتنصل من التدخل الفاعل للولايات المتحدة في حل الصراع "الإسرائيلي – الفلسطيني". وقال أوباما: "كلنا يعرف أن بيبي نتانياهو شوكة في المؤخرة". وأضاف "ولكنه أخذ على نفسه أنه وافق على الرأي السياسي المشوه الذي يقول إن أن جهد للتوصل إلى تسوية في المنطقة يتطلب وساطة". وجاء أن الكتاب يصف الصعود والهبوط في حملة أوباما الانتخابية في العام 2012، ويتركز بوجه خاص في انتعاش أوباما بعد ظهوره البائس في المواجهة التلفزيونية الأولى مقابل رومني. ويأتي الكتاب على ذكر نتانياهو في مرة أخرى في سياق توبيخ تلقاه من نائب الرئيس جوزيف بايدن.