يُعقد في مدينة برشلونة، الخميس المقبل، مؤتمر لتقديم كتاب إسباني بعنوان "مصر بعد المتاريس. الثورة والثورة المضادة. بعيدا عن ميدان التحرير" والذي سيصدر في غضون أيام بعد الاستفتاء على الدستور، فيما ركز الكتاب على نقطة الانهيار التي تتمثل في الانقسام بين جماعة "الإخوان" المسلمين والشعب المصري والمجلس العسكري، هذا و يناقش الكاتب الصحافي مارك ألمودوفار مؤلف الكتاب معالجة لبعض القضايا التي ظهرت في مصر. قالت ، إن فى ويشارك في مؤتمر مناقشة الكتاب بحسب صحيفة "تيرا الإسبانية" مارك المودوفار مؤلف الكتاب والمحللة العربية ليل زهرة مرتضى ، ومراسل صحيفة "الباييس" الإسبانية في مصر ريكاردو جونزاليس. ويناقش الكتاب الفترة الصعبة التي تعيشها مصر منذ كانون الثاني/ يناير 2011 عندما رفع المصريون شعار "الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية" وخرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط ديكتاتورية حسنى مبارك وسقوط النظام السياسي والاقتصادي الذى بقى في السلطة لأكثر من 30 عاما، 3 عقود اتسمت فيها السياسات المصرية بالاستبداد والقمع، وتركز على بناء نموذج السوق الحرة صفق دوليا، عاش أكثر من 40٪ من السكان تحت عتبة الفقر. والجميع كافح من أجل الاستقرار، حتى جاء عهد الإسلاميين الذين استمروا عاما واحدا وبدأ المصريون في الكفاح مجددا لمكافحة شبح الإسلاميين وسياسات التحرير ولكن سقوط رئيسهم لم يعن سقوط سياساتها. وتبدأ مصر الآن مرحلة جديدة للتخلص من المرض الذى تعمق في أحشاء المجتمع المصري والسياسة، وقصة نضال جديدة للسيطرة على تلك المتاريس التي دائما ما تعوق مصر من الوصول للديمقراطية.