ناقش جناح "كاتب وكتاب"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أعمال الكاتب الكبير "فرانز كافكا"، التي ترجمها عن اللغة التشيكية الدكتور خالد البلتاجي، وتضم ١٢ عملاً، بين القصة والرواية، منها "المسخ"، و"في مستعمرة العقاب"، و"سور الصين العظيم"، و"أبحاث كلب"، و"فنان الجوع"، و"وطن الفئران"، و"التحول"، فضلا عن أجزاء من أعمال لم تكتمل، مثل "صراع". وشارك في اللقاء كل من سفير التشيك بدى القاهرة بافل كافكا، والكاتبة والناقدة زماركيتا مالشيوف، والدكتور خالد البلتاجي، والكاتب الدكتور الدسوقي فهمي، وسلمى يسري خميس. واعتبر الدكتور الدسوقي فهمي أنَّ "الترجمة، التي صدرت بمناسبة الاحتفال بمرور 90 عاماً على وفاة كافكا، تعد الترجمة الأولى لأعماله من اللغة التشيكية، استند فيها إلى نسخة المترجم التشيكي فلاديمير كافكا، والتي صدرت عن الألمانية، في ستينات القرن الماضي، وجمع فيها أهم الأعمال، التي صدر بعضها في حياة الأديب، والبعض الآخر بعد وفاته". وأضاف "تصدر أعمال كافكا في ثلاثة مجلدات، بعنوان فرانز كافكا.. الأعمال الكاملة، حيث تغطي مساحة زمنية كبيرة في حياة الأديب الإبداعية، عبر الروايات، والقصص الطويلة والقصيرة"، مؤكّدًا أنه "بدأ الترجمة لأعمال كافكا منذ الستينات، ونشرها في جريدتي الهلال والأهرام، وتمّ طبع أعمال عدة، منها مستعمرة العقاب، ورسائل إلى ميلينا". وأشار إلى أنّ "كافكا كان مهتمًا جدًا بالرسم، فكان يقوم بالرسم في قلب أعماله الكتابية، وتمعن في نظرية الكون، وكان مهتمًا بالموسيقى، والفن التشكيلي، إلى جانب إلمامه بالحضارات كالمصرية، والصينية، فضلاً عن إلمامه بكل الكتاب الإنجليز، والألمان، والروس، وغيرهم". وأوضحت ماركيتا مالشيوف أنّ "الملاحظ في أعمال كافكا أنه ينتقد النظم الشمولية، وعارض أفكار هتلر، والنظم الشيوعية"، مشيرة إلى "تأسيس جمعية عام 1989، بغية إحياء كافكا في ذاكرة الوطن التشيكي"، معتبرة أنّ "كافكا طائر مغرد في وقت صعب".