ناقش الفنان التشكيلي محمد عبلة والكاتبة الأميركية ماندى فيسمندان، كتابهما المشترك أمس "مساء الخير ياقاهرة"، وذلك على المائدة المستديرة في معرض الكتاب، وهو الكتاب الذي تم نشره في كل من دارى الشروق ونهضة مصر. قال "عبلة" إن الكتاب عبارة عن قصائد للأطفال كتبتها "ماندى" فى حب مصر تحت عنوان "مساء الخير ياقاهرة"، هذا الكتاب العاشر لها، وكتبها جميعاً مختصرة. هي عاشقة لمصر وتعد قصائدها للأطفال تجسيدًا حيًا لهذا الحب والولع بمدينة القاهرة. وأضاف "عبلة" وبدوري قمت بعمل رسوم بصرى موازية للنص السردي الذي أبدعته المؤلفة، لم أقدم ترجمة حرفية للرسم، ولكنى أخترت من رسوماتي أشياء تتوافق مع الكتاب، موضحاً بأن هذه هى ثاني تجربة لى مع رسومات الأطفال. وأوضح "عبلة" أن المؤلفة تعبر دائماً بالصورة، حيث تتجلى لدى القارئ عند قراءة قصائدها، مؤكداً على أن هذه التجربة قد جذبته، وأنه وسوف يشارك مع ماندي أيضاً في تقديم رسوم لجزيرة القرصاية التى ستكتب عنها عدة قصائد. أما الكاتبة الأمريكية "ماندى أفسندن"، فقد أعربت عن سعادتها البالغة بمناقشة وعرض كتابها "مساء الخير ياقاهرة" بمعرض الكتاب ومدى الإقبال الذى شاهدته من الأسر على اقتناء هذا الكتاب لأطفالهم. وأضافت "ماندي" أن القصيدة بالنسبة لى كانت كالصلوات، كنت أفكر أن أؤدى هذه الصلوات قبل النوم، وأردت أن أكتب شيئاً في حب القاهرة، كتبت تحية للقمر والشمس، القاهرة ليست كأى مدينة. وأشارت "ماندي" إلى أنها تعبر من خلال نصوص القصيدة عن مدى عشقها لهذه المدينة. مضيفة بأن الكتاب به تفاصيل لمناطق مختلفة، ليست القاهرة الحديثة ولكن القديمة والفاطمية أيضاً. وعن رأى "ماندي" في الكتاب بعد تحويلة لرسوم، قالت وأنا أكتب كنت أتخيل الصور متجسدة أمامي، ولم أتخيل أحد غير محمد عبلة يرسم الصور لأن له صورًا عديدة تجسد الزحام. وأضافت "ماندي"، أكتب دائمًا عن مصر وأتمنى من خلال ما أكتبة أن يحب الأطفال المصريون بلادهم ويفتخروا بمصريتهم، وكطبيبة نفسية أتمنى كتابة أعمال تساعدهم على فهم أنفسهم بصورة أكبر. لذا كتابي القادم عن سوف يكون عن "جزيرة القرصاية" وهى جزيرة صغيرة في النيل وبالنسبة لى أعتبرها جزيرة في الجنة.