"المجهول والمنسي من شعر العقاد"، عنوان كتاب جمعه وحققه محمد محمود حمدان، وصدر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية في 118 صفحة من القطع المتوسط. وقدم للكتاب الذي استغرق إعداده خمس سنوات الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم، الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، ويتضمن الكتاب القصائد التي لم ترد في دواوين العقاد المنشورة. ويعتبر إصدار هذا الكتاب حدثا أدبيا مهما، حيث يجمع أوراقا مجهولة كادت الأيام أن تطويها، وقد جمعها المحقق من الدوريات القديمة. ويقول الناشر محمد رشاد إن حمدان المولود في 1924 اعتبر العقاد مثله الأعلى، فكان طبيعيا أن يكون راهبا في محرابه عاكفا على مؤلفات أستاذه، دراسة ومذاكرة وفهما بلا كلل أو ملل، وكان يعد في أيامه الأخيرة المصدر الأساسي، بل الوحيد الموثوق فيه للرجوع إلى كل ما خط العقاد أو ذكر من قول. وسبق للدار المصرية اللبنانية أن أصدرت لحمدان كتابه المهم "من رسائل العقاد" الذي يعد كشفا مهما عن حياة وأدب العقاد، كما أصدر محمد محمود حمدان وهو الشقيق الأكبر للمفكر الراحل جمال حمدان "تاريخ الإسلام الذهبي"، و"أوجز السير لخير البشر، وكتب وحقق الكثير من الأعمال في مختلف المعارف الإنسانية.