القاهرة – العرب اليوم
طرحت الكاتبة السعودية رانيا العمار كتابها "كشف لغز اختطاف ديانا"، مشيرة إلى ما اسمته أدلة دامغة على أن مصير ديانا أميرة ويلز كان أكثر رعبا مما كان يعتقد البعض، وأن ما حدث لها مؤامرة، ويعد الكتاب المنشور على موقع "أمازون" من ضمن الكتب المثيرة للجدل.
وأجرت العمار بحثا لمدة 6 سنوات فى قضية الأميرة ديانا واستعانت في ذلك بعدد من الكتب والتحقيقات والبرامج وبعد ذلك قدمت تفسيرا جديدا رأت أنه يغير جميع ما تداوله الناس من قبل حول هذه الحادثة الأليمة، عام 1997
واستخلصت بالأدلة أن ديانا تعرضت لحالة اختطاف قبل وقوع الحادثة،، وطرحت العديد من التساؤلات حول الحالة الصحية للأميرة وهل أجرى تشريح صحيح على جثمانها بعد وفاتها، ولماذا تجاهلت وسائل الإعلام والرأى العام خبر وفاتها لمدة ستة أيام بعد وصول نعشها إلى لندن، وما هو الدور الحقيقي لمحمد الفايد فى الواقعة.
وفي محاولة للبحث عن إجابات للعديد من الأسئلة التى طرحها، قالت إنه كان يعتقد أن الأميرة ديانا توفيت متأثرة بجروحها بعد الحادث في أحد أنفاق فرنسا، لكن ذلك لم يحدث،
وحاولت العمار أن تفسر بعض الشواهد التي حدثت أثناء الوفاة ومنها إخفاء بعض الأدلة الطبية حول وفاة الأميرة، والأمر لا يعود لإخفاء حقيقة علاقتها بالفايد كما يشاع، لكن ذلك يرجع لوجود جثة امرأة أخرى غير الأميرة ديانا.
ويصنف الكتاب على أساس أنه كتاب فريد من نوعه ومثير للجدل، ويخلص الكتاب إلى أن هناك مؤامرة كبيرة تورط فيها الجميع، وتم حبكها بإحكام ليتم إخفاء الأدلة التي تدينهم، وأنه رغم مرور هذه السنوات إلا أن سر الأميرة الساحرة لم يكشف بعد، وأنه مع الزمن سيتم كشف الكثير من الأسرار الغامضة حول هذه القصة المهمة