القاهرة ـ أ ش أ
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤخرا كتاب "حكاية مقاهي الصفوة والحرافيش" للصحفي والشاعر عيد عبدالحليم ؛ رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد" التي تصدر شهريا عن حزب التجمع.
يحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب؛ يتضمن الأول العناوين التالية: "أيام على المقهى السياسي، ومقهى متاتيا: الأفغاني وتلاميذه وإرهاصات الثورة، ومقهى مستوكلي: جمهورية اليوم الواحد".
أما الباب الثاني، فيتناول: مقاهي المثقفين والأدباء، ومقهى ريش: الحياد خلف جدران زجاجي، ومقهى الفيشاوي: رائحة اللحظة ومرايا التاريخ، ومقهى عرابي: من الفتونة إلى الكرنك، ومقهى أوبرا: جامعة مفتوحة، ومقهى بترو: في صحبة محفوظ والحكيم، ومقهى عبد الله: سحر البدايات، ومقهى ايزافيتش: جماليات الهامشن ومقهى إنديانا: عودة عصر الأفندية، والحرية في مقهى الحرية، وسوق الحميدية: حلو الشام.. حلو القاهرة، وجروبى: الحياة على الطريقة الأوروبية، ومقهى المسيري: أدباء على الرصيف، ومقاهى الزمن الجديد.
ويتناول الباب الثالث والخير من الكتاب الذي يقع في 198 صفحة، العناوين التالية: مقاهي الفن وألحان على طاولة المقهى، ومقهى بعرة: الكومبارس يغيرون المشهد أحيانا، ومقهى أم كلثوم: العالم على جناح أغنية، ومقهى المختلط: مسرح القهوة، واسترا: مسرح الفنان، وآخر الشارع على مقهى القللي.
والكتاب يقدم بانوراما تاريخية للمقهى في مصر، ويتناول عبدالحليم المقهى بوصفه أحد أهم الظواهر المكانية المهمة في تاريخ ومستقبل الشعوب رغم التغيرات الشكلية والجوهرية التي مرت على بنية وشكل المقهى فهمشت تأثيره مؤخرا مع دخول عناصر تنتمى إلى ثقافة العولمة.
يستعرض عبدالحليم في الكتاب عدة أنواع من المقاهي وتأثيراتها، هي المقهى السياسي والمقهى الثقافي والمقهى الفنى.
جدير بالذكر أنه قد صدر للمؤلف من قبل عدة دواوين شعرية منها "سماوات واطئة"، و"ظل العائلة"، و"تحريك الأيدي"، و"كونشيرتو ميدان التحرير"، و"موسيقى الأظافر الطويلة"، وعدة كتب نقدية وفكرية منها "الحرية وأخواتها"، و"رسائل نجيب محفوظ"، و"الشعر النسائى في مصر"، و"فقه المصادرة".