يستوحى ليث طاهر روايته الأولى تحت عنوان (الآبيون) من أعماق التاريخ.. متسلحا بخيال حر يمكنه أن يصوغها وفق فانتازيا متخيلة لم تخل من رسائل معينة. ويقدم ليث طاهر روايته (الآبيون) على أنها ملحمة تدور فى عالم تستخدم فيه السيوف ويعتمد فيه على الخيول وتوجد فيه القلاع. ففى هذه الملحمة يسيطر (مالك) ملك مملكة واسعة، على الجميع باستثناء قبيلة الأبيين التى ترفض الخنوع للملك، فالأبيون منذ القدم يأبون الرضوخ والخنوع لأحد، فيرسل الملك جيشا جرارا للقضاء على الأبيين لكن النصر يكون لهم على الرغم من أنهم أقل عددا وعدة، ومن هنا تتطور الأحداث الواحد تلو الآخر فى سياق محبوك ومثير.