صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان "غواية التجريب" . دراسة في التجريب الشعري عند جيل السبعينيات في العراق للشاعر مناف جلال الموسوي لما امتاز به هذا الجيل من إمكانات وإبداعات ومواهب متعددة وبكافة الفنون الأدبية والفنية والشعرية حيث ركز البحث على التجريب عند الشعراء السبعينين ويكشف عن أشكاله وانماطه ولا سيما تلك الأشكال والأنماط الجديدة منه التي حاول الشعراء توظيفها في نصوصهم الشعرية تحت محددات المناهج النصية التي تناولت جماليات النص الشعري .تضمن الكتاب ثلاثة فصول مسبوقة بتمهيد تناولت فيه عنوانين رئيسية الأول كان عن مفهوم التجريب ( التجريب في الموضوعات الشعرية ) والذي يوضح البدايات الحقيقية للتجريب والمراحل التأسيسية له وكيفية انتقال المصطلح من الغرب وتطبيقية لدى شعراء جيل السبعينيات والآخر ( مفهوم التجيل نظرة حول جيل السبعينيات ).اذ أراد الجمع بين هذين المفهومين (التجيل والتجريب) والربط بينهما لإعطاء تعريف توضيحي يسهل الدخول الى الجانب التطبيقي لدى من يمكن تسميتهم بشعراء التجريب (جيل السبعينيات ) بينما يتناول المبحث الثاني مفهوم ( الفنطازيا ) في محاولة لشرح العلاقة بينه وبين مفهوم التجريب على نحو مفصل .اما الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان (التجريب في البنية الشعرية) فقد احتوى على مبحثين الأول (التناص) والثاني ( المطولات والمقطرات ) التي اكد الفعل التجريب لدى هؤلاء الشعراء وهم يؤكدون على التجديد والتغيير في بنية القصيدة عن طريق قصائدهم الطويلة التي أبرزت مقدرتهم وطول نفسهم الشعري وتكثيف الفكرة والاختزال مع وحدة الموضوع في القصائد القصيرة .وخصص الفصل الثالث لدراسة (التجريب في كسر النمط الإيقاعي )الذي انقسم على مبحثين وقد تألف كل مبحث من محاور متفرعة على النحو الآتي :التنوع في الإيقاع (الأوزان )، التدوير ، الاختلاط ، التمازج ) .اما المبحث الثاني الذي حمل عنوان (كسر النمط الكتابي) فقد توزع على محاور التشكيل البصري بالملفوظ (رسم بالألفاظ ) ، كسر النمط ألطباعي ، استدعاء الأشكال البصرية.