یسعی کتاب "الغرب والإنبعاث الإسلامی" بقلم عباسعلی رهبر الي شرح وتصميم وتدوین الاسلوب المناسب فی مقولة منهج الاسلام لمواجهة العولمة.  وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بان هذا الکتاب یحتوی علی ثلاثة فصول. "امواج خطابات الصحوة في العالم الاسلامي" هی عنوان الفصل الاول للکتاب و"تحليل السياسات والأدلة النظرية الغربية فی مواجهة الصحوة الاسلامیة" عنوان الفصل الثانی الذی یشتمل علی أبحاث معرفة الغرب، السیاسات والمواجهات النظریة الغربیة مع الصحوة الاسلامیة. اما الفصل الثالث فيعمد الي تحليل الاستراتيجيات والمواجهة الاعلامیة الغربیة فی إطار بحثین.  والنقطة الرئيسية في هذا الكتاب هی التطورات في فهم الإسلام والتناوب من البعد الفردی للاسلام الی الابعاد الفردیة و الاجتماعیة. وقد ادي هذا الامر الي حدوث تحول في خطاب الاسلام وتغييره الی خطاب الانبعاث الاسلامی. وبالاخذ بعين الاعتبار عولمة الاتصالات، یعرض هذا الانبعاث الاسلامی جنباً الي جنب المکون العام للصحوة السياسية العالمية.  ووفقا لرؤية المؤلف، فإن احدي السمات الأساسية للخطاب من منظور تحليل الخطاب، طبيعتها القابلة للتغيير، ولاتزال هناک الارضیات والقدرات من أجل التغيير فی الموقف الاسلامی. وقد وفرت الحقول العقلانية في الأيديولوجية السائدة الإسلامية القدرة على استيعاب المفاهيم والعناصر الجدیدة. تشمل هذه الحقول علی سلطة التفكير العقلاني والقدرة على فهم وتفسير التعاليم الدينية بناء على مبادئ معينة، وكذلك العناصر الثابتة و المتغیرة فی الشریعة، انفتاح سبل الاجتهاد ودور الزمان والمکان فیه وقدرته على استيعاب المفاهيم الجديدة، احکام الضرورات ومراعاة المصلحة العامة وایضا امكانية إستيعاب الافکار الجدیدة.  هذا وقامت دار "مؤسسة الثقافة والفكر الإسلامي" للنشر باصدار الطبعة الاولی لکتاب "الغرب والانبعاث الاسلامی" الذي یقع فی 220 صفحه ویباع بسعر 90 الف ریال.