في إطار فعاليات الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح المهداة للشاعر صلاح عبد الصبور، شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر مسعود شومان بعرض "ماكبث" على مسرح متروبول.
العرض الذي قدمته فرقة طنطا المسرحية هو من تأليف وليم شكسبير وترجمة حسين أحمد أمين، ديكور وملابس سمير زيدان وإخراج السيد فجل، وبطولة وائل مصطفى في دور "ماكبث" وأحمد فجل, وكريم ناجي "الملك دانكان"، إيمان السويدي "الليدي ماكبث".
وقد التزمت رؤية المخرج برؤية النص الأصلي، حيث أن شخصية القائد "ماكبث" في جيش الملك "دانكان" تلك الشخصية الدراماتيكية والتي كانت مقربة من الملك ويغدق عليه من عطاياه الكثير ولكن راودته أحلامه وطموحاته التي بثتها السحرة فى روحه ليقتل الملك، وتقوي فيه تلك الرغبة زوجته "الليدي ماكبث" في لحظة صحوه لضميره الانساني حيث تقول له "أن تغير الملامح من علامات الخوف"، ويرد عليها بمقولة هي مفتاح شخصيته "الضمير الكاذب يلزم أن يخفيه الوجه الكاذب"، ولكن هذا الوجه الكاذب ماذا سيتقدم لشعبه بعد ذلك؟