رأس الخيمة – العرب اليوم
شهدت الأسواق المختلفة بمدينة رأس الخيمة، إقبالاً واسعاً من قبل الأهالي للتبضع وشراء ما يحتاجونه من أغذية ولحوم وحلويات وهدايا، تزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك .
ولم تشهد أسعار البضائع ارتفاعات سعرية ملحوظة، بينما لم يكن الحال نفسه في سعر أو تكلفة تفصيل "الكندورة" ، الثوب العربي الإماراتي، لتشهد ارتفاعات تراوحت نسبتها بين (10 و50%) لأسباب عزاها بعض أصحاب محال الخياطة إلى ارتفاع أسعار خامات القماش الموردة من قبل التجار الرئيسيين .
المواطن الشاب أديب العسم، من أهالي مدينة رأس الخيمة، قال: إن أسواق الإمارة شهدت مع حلول عيد الفطر المبارك، حركة إقبال واسعة من قبل الأهالي لشراء ما يحتاجونه من أغذية ولحوم وحلويات وهدايا، حيث شهدت أسعار تلك البضائع استقراراً سعرياً واضحاً ولم تتخللها أي ارتفاعات سعرية طارئة وقد استطاع معظم ارباب الأسر، توفير تلك الاحتياجات الضرورية، مستفيدين من خيارات العروض المتاحة أمامهم .
وبيّن العسم أن الحال لم يكن هو نفسه لدى محال تفصيل "الكندورة"، حيث شهدت أسعارها ارتفاعات وطفرات سعرية غير مسبوقة تراوحت نسبتها بين (10 و50%) لتبلغ خلالها تكلفة خياطة الثوب الواحد (150) درهماً، بدلاً من (100) درهم في السابق، في حين أن بعض الأنواع الأخرى من الثياب المفصلة من خامات قماش أخرى وصلت أسعارها إلى (250) درهماً، بدلاً من (180) درهماً في السابق .
المواطن ابراهيم عبد الله الشحي "موظف حكومي"، أشار خلال تبضعه لبعض احتياجاته واحتياجات أبنائه من الملابس العربية التراثية "الكندورة" إلى أن أسعار تفصيل تلك الثياب شهدت هذا العام، ارتفاعات سعرية حادة لم تكن مألوفة خلال السنوات الماضية، حيث يحاول بعض أصحاب محال الخياطة، استغلال تلك المناسبة لتحقيق أعلى قدر من الأرباح .
ومن جانبه، قال المواطن راشد عبدالله خميس: إن أسعار المواد الغذائية من خضار وفواكه وحلويات كانت مستقرة، في حين شهدت أسعار تفصيل "الكندورة" ارتفاعات سعرية غير مبررة، لتشهد تكلفة تفصيل "الثوب الواحد" نحو "160" درهماً بدلاً من "110" دراهم خلال الأعوام الماضية .
حبيب الله أحمد، صاحب أحد المحال المتخصصة بخياطة وبيع الملابس العربية "الكندورة" برأس الخيمة، أكد صحة وجود ارتفاعات سعرية شملت جميع أنواع الثياب المفصلة لدى محال الخياطة وتراوحت نسبتها بين (10 و50%) بسبب ارتفاع أسعار خاماتها من الأقمشة التي يوردها التجار .
مصادر مسؤولة في دائرة التنمية الاقتصادية دعت الأهالي إلى عدم تسرعهم في عملية الشراء والتبضع والاستفادة من العروض التجارية العديدة التي تقدمها منافذ البيع المختلفة في الإمارة .