القاهرة ـ وكالات
ارتفع سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملة المصرية مقتربا من مستوي الـ 8 جنيهات فى السوق السوداء وذلك فى ظل التدهور الأقتصادى والأضطرابات السياسية التى تشهدها مصر. فتحديدا بلغ سعر صرف الدولار أمام الجنية المصرى فى السوق السوداء حوالى 7.60 جنيه للبيع و7.85 جنيه للشراء في السوق السوداء، في الوقت الذي استقر فيه سعر صرف الدولار الأميركي، أمام الجنيه المصري، في التعاملات الرسمية للبنوك، عند مستوى 6.83 جنيه منذ أكثر من أسبوعين. فى حين قال متعاملون بشركات صرافة إنه لا يمكن التحكم في سعر صرف الدولار في السوق السوداء، خاصة وأنه لا يمكن الحصول على العملة الصعبة من البنوك أو شركات الصرافة، وبالتالي لا توجد قاعدة لحكم سعر صرف العملات الأجنبية ومن بينها الدولار سوى قانون العرض والطلب. وعلى صعيد العملات العربية,فقد سجل بعضها إرتفاعات مقابل الجنية المصرى تراوحت بين 16 و27%وذلك من بعد ثورة الربيع المصرى,حيث أضاف الريال السعودي نحو 0.37 جنيه على قيمته بما يعادل 27%، خسرها الجنيه المصري من قيمته، مرتفعاً من نحو 1.88 جنيه في مارس 2011 إلى نحو 1.95 جنيه خلال الفترة الحالية، وذلك في السوق السوداء، فيما يصل السعر الرسمي للريال والمعلن عنه في البنوك إلى نحو 1.88 جنيه . وحقق الدرهم الإماراتي زيادة بنسبة 20% تعادل نحو 0.32 جنيه بعدما ارتفع من نحو 1.61 جنيه في مارس 2011 إلى نحو 1.93 جنيه في السوق السوداء اليوم، فيما يصل السعر الرسمي إلى نحو 1.88 جنيه. فيما حقق الدينار الكويتي زيادة بنسبة 16% تعادل 3.43 جنيه بعدما ارتفع سعر صرف الدينار من 21.37 جنيه في مارس 2011 إلى نحو 24.80 جنيه في السوق السوداء اليوم، أما السعر الرسمي المعلن لدى البنوك فيصل إلى 24.40 جنيه. يذكر أن البنك المركزى المصرى كان قد أعلن أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد كان قد تراجع خلال شهر يناير بقيمة 105 مليون دولار، ليبلغ في نهاية فبراير الماضي نحو 13.5 مليار دولار مقابل 13.6 مليار دولار في يناير الماضي.