أبو ظبي ـ العرب اليوم
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر أن الحكومة الإماراتية وافقت على المساهمة في مشروع مجمع فوسفات في مصر، مع إرجاء ضخ استثمارات في قطاع الذهب في الوقت الحالي.
وذكرت العربية أن مسئولا بوزارة البترول أعلن أن دولة الإمارات وافقت على المساهمة في مشروع للأسمدة الفوسفاتية الذي تعتزم إقامته الحكومة المصرية في محافظة الوادي الجديد، وقام وزير البترول المصري المهندس شريف إسماعيل بعرضه على المسئولين الإماراتيين.
وبحث وزراء البترول والمالية والاستثمار المصريون خلال زيارة للإمارات استغرقت عدة أيام خلال الأسبوع الماضي سبل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف المسئول المصري: أن المشروع يتمثل في إقامة مجمع للأسمدة الفوسفاتية بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، على مساحة 5 آلاف فدان، وبتكلفة تقديرية 1.7 مليار دولار، وتمويل خاص غير حكومي.
ومن المقرر أن يجري تنفيذ المشروع على مرحلتين المرحلة الأولى بتكلفة 750 مليون دولار، والثانية بتكلفة 950 مليون دولار، ولم يتم اتخاذ أي خطوات جادة حتى الآن في إنشاء هذا المجمع.
وقال المسئول الحكومي: إن الإمارات أبلغت وزير البترول المصري أنها سترجئ ضخ استثمارات في مجال إنتاج الذهب، لعدم موافقتها على صيغة تقاسم الإنتاج المعتمدة حاليا في اتفاقيات الذهب.
وتعتبر الإمارات من أكبر الداعمين لمصر، وقدرت وزارة المالية المصرية حجم المساعدات العربية خلال العام المالي الماضي، بنحو 16.7 مليارات دولار، في صورة منح وودائع ومواد بترولية خلال العام المالي الماضي، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.