الخرطوم ـ أ.ش.أ
أعلنت وزارة التجارة الخارجية بالسودان ، إيقاف نظام التجارة الحدودية مع جنوب السودان ، وتبني نظام "التجارة الدولية" بين البلدين فور استقرار الأوضاع الأمنية بالجنوب ، لافته إلى أن هذه الإجراءات تم اتخاذها لتفادي الإشكاليات الكبيرة التي قد تحدثها التجارة الحدودية على دولة الجنوب الوليدة، والمتمثلة في إغراق الأسواق بالسلع وعدم وجود عائدات لخزينة الدولة.
وأكد وزير الدولة بوزارة التجارة الخارجية جهاد حمزة- في تصريحات صحفية اليوم/الاثنين /- الانتهاء من الترتيبات الإدارية والفنية لاستئناف تجارة دولية غبر المعابر الحدودية مع دولة الجنوب ، ولفت إلى أن التجارة الدولية ذات فائدة وعائدة على اقتصاد البلدين، خاصة أن السودان لديه إشكاليات في عائدات الصادر.
وقال "إن تجارة الحدود تحدث تطورا في المناطق والأقاليم التي تمارس فيها، بينما التجارة الدولية تكون عبر إعتمادات مصرفيه وعائدات للبنوك المركزية في كلا البلدين.
ومن جهة أخرى .. كشف جهاد حمزة عن سير إجراءات وتحركات السودان بشأن الانضمام لمنظمة التجارة الدولية كخطوة تهدف للاندماج في الاقتصاد العالمي.
كما أعلن الوزير السوداني ، عن مساع مماثلة لتجويد الصادرات السودانية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وقال "إن التحدي ليس في فك حظر الصادر إلى أوروبا، وإنما في إيجاد سلع جيدة تتمكن من منافسة السلع في أوروبا" .