شمال دارفور

أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور تمسكها بولاية وزارة المالية على المال العام مما انعكس على زيادة الإيرادات التي تجاوزت الـ 110 % خلال العام الماضي .
وقال د.عبده داؤد سليمان وزير المالية والخدمة العامة بشمال دارفور في (تصريح لسونا) إن الحساب الختامي للولاية متميز ومستوفى الجوانب الفنية وحقق مستوى رائداً ، مضيفاً إن الولاية ظلت تحافظ على هذا المستوى بشكل مستمر.
وأشار الوزير إلى أن الولاية حققت شعار سلامة الأداء المالي طوال الأعوام الماضية في حسن إدارة المال العام وترشيده والتقيد بالشكل الصارم بموجهات البرنامج الخاص بضبط الإنفاق وتوجيه الموارد نحو التنمية مما ظهر جلياً في الحساب الختامي .
وكشف داؤد خلال تسليمه الحسابات الختامية لديوان الحسابات بوزارة المالية الاتحادية اليوم أن تحصيل الأداء في الإيرادات الذاتية بلغ نسبة 110% متفوقاً على نسب الأعوام الماضية من حيث نسبة الكتلة النقدية، وقال إن ذلك يعود للشراكة التحصيلية ، مبيناً أن الحساب الختامي شمل مخزونات الولاية السلعية التي قدرت ب 25.7 مليون جنيه التي شملت الدخن والسكر وزيوت الطعام باعتبارها السلع الاستهلاكية للمواطن بالولاية.
وأضاف د. عبده داؤد أنه تم توجيه 23% من الموارد للتمويل الأصغر لتحسين مستوى دخل الأسر الفقيرة بالولاية .
وقال رحمة الله على بابكر مدير ديوان الحسابات بوزارة المالية إن ولاية شمال دارفور من أوائل الولايات التي تسلم حساباتها في العشر سنوات الماضية ، مبيناً أن تأخير تسليم حسابها الختامي في مايو 2014 نسبة للظروف الأمنية التي تعيشها الولاية.
وأضاف رحمة الله أن ولاية شمال دارفور أول ولاية طبقت نظام إحصاءات مالية الحكومة .
وقال إن وزارة المالية بوزارة شمال دارفور في تطور مستمر في هذا النظام ، مشيراً إلى أن التقرير تضمن الأصول غير المالية الثابتة وجرد المخزونات بالولاية .
مشيداً بالجهود التي ظلت تبذلها وزارة المالية بشمال دارفور في تطوير العمل المالي المحاسبي ويرجع ذلك للجهود المبذولة من وزير المالية بالولاية والاهتمام المتزايد في تطوير العمل المالي والمحاسبي ودعمه لديوان الحسابات بالولاية .
واضاف رحمة الله إن ولاية شمال دارفور ظلت في اتصال بديوان الحسابات من أجل تحقيق الولاية على المال العام ومواكبة التطورات والمستجدات في العمل المالي.