البنك الاهلي الاردني

نظمت مؤسسة فريدش ناومان من أجل الحرية، اليوم في عمان مؤتمرا بعنوان” السياسات الاقتصادية الأردنية، رؤى الأحزاب السياسية لتنمية الاقتصاد الأردني”، بهدف تعزيز الديمقراطية ودعم مؤسسات المجتمع المدني لمناقشة رؤى الاحزاب السياسية لتنمية الاقتصاد.

وقال الممثل المقيم للمؤسسة اولريش فاكر، إن المؤتمر يناقش رؤى الاحزاب السياسية لتنمية الاقتصاد الأردني وكيف يمكن للاحزاب أن تكون محركا أساسيا للتغيير.

وأكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب النائب الدكتور خير ابو صعيليك إن المجلس يتفاعل بايجابية مع الحكومة فيما يخص التشريعات الاقتصادية، وأنجز الاصلاح التشريعي المطلوب؛ لتحفيز وتنشيط الاقتصاد كقانون الاستثمار الجديد وقانون ضريبة الدخل، لافتا إلى أن المجلس شارك بايجابية في صياغة التصور العشري 2025 .

وبين رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي الدكتور عمر الرزاز أهمية التعددية الحزبية للوصول للديمقراطية، لافتا إلى أن طريق الاحزاب طريق صعب ووعر لكن لا بديل عنه لتحقيق تعددية سياسية.

وتحدث الخبير الاقتصادي والباحث بالشؤون الاستراتيجية وعضو حزب الاتحاد الوطني الدكتور أنور الخفش عن أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الفعلي للاقتصاد الوطني وتشكل شبكة الأمان الاجتماعي للدولة؛ لكبر حجم مساهمتها في الناتج القومي ومساهمتها المؤثرة في تحفيز السوق وفي دفع النسبة الكبرى من الضرائب وتنوع التوظيف.

وأشار المنسق الرئيس لملف العمل والسكان في وزارة التخطيط والتعاون الدولي والعضو في حزب تواد الدكتور إبراهيم عليوات إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تساهم في محاربة الفقر والبطالة من خلال وصولها إلى صغار المستثمرين من الرجال والنساء وكذلك لانتشارها الواسع في الاقاليم النائية.

وقال العضو في حزب الحصاد المهندس ذيب دمياطي إن قانون الاستثمار الجديد رقم 30 الصادر لعام 2014 يعتبر نقلة نوعية باتجاه تشجيع الاستثمار محليا ودوليا من خلال دمج كل من المناطق التنموية، والمناطق الحرة، والمدن الصناعية، ومؤسسة تشجيع الاستثمار ضمن هيئة واحدة سميت بهيئة الاستثمار مما سيؤدي إلى سرعة انجاز تصاريح المشاريع الاستثمارية وايجاد مناخ استثماري أفضل وجاذب.

وتحدث عضو حزب الرسالة الدكتور ثائر حلاوة عن أهمية السياحة العلاجية في دعم الاقتصاد الوطني وكيفية المحافظة على تميز القطاع الطبي في الأردن .

وبين العين الدكتور صالح ارشيدات أن التحدي الأكبر ما نواجه الآن من هجرات، لافتا إلى أنها ستخربط كل الخطط لتنمية الاقتصاد حيث يوجد 20 بالمائة من السوريين من القوى العاملة في سوق العمل.

وعرض رئيس اللجنة المركزية لحزب أردن أقوى الدكتور محمود الدويري رؤية الحزب لتطوير قطاع السياحة بهدف الحد من البطالة ومكافحة الفقر، مبينا أهمية المجتمعات المحلية كقاعدة للسياحة ويجب أن يكون لها دور في التخطيط للسياحة.