بحث رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، السفير جان ميشال دوموند، والوفد المرافق له مع مسؤولي القطاع الاقتصادي في السودان، إعداد رؤية وخطة استراتيجية للاستثمار في السودان عقب رفع العقوبات الأميركية عن البلاد. وسيتم البدء بقطاع الاتصالات بالسودان، الذي واجه تعقيدات في البرامج والأنظمة التشغيلية المتطورة خلال فترة العقوبات أثرت عليه بشكل ملموس.

ومن المتوقع أن تنظم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السودان بمشاركة الاتحاد الأوروبي مؤتمرا دوليا للشركات العالمية في الاتصالات، بالعاصمة الخرطوم. 
ووفقا لإبراهيم الميرغني، وزير الدولة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، سيزور وفد من الوزارة الولايات المتحدة للترويج للمؤتمر الدولي وجذب الشركات إلى سوق السودان.

وفرضت الولايات المتحدة العقوبات للمرة الأولى على السودان عام 1997. وأعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يناير (كانون الثاني) الماضي عن موافقة مبدئية على تخفيف العقوبات عن السودان. وفي يوليو (تموز) أرجأت إدارة الرئيس دونالد ترمب قرار رفع العقوبات بشكل دائم ثلاثة أشهر، وبدأت الولايات المتحدة في إجراءات رفع العقوبات الشهر الماضي.