البضائع التركية

تتجه كثير من الشركات والمصانع في قطر إلى تشغيل العمالة فترتين بدلا من واحدة، منذ أن قطعت السعودية والإمارات ودول أخرى علاقاتها وأوقفت جميع خطوط النقل مع قطر ؛ ما أثار مخاوف من حدوث نقص في السلع الغذائية في البلد الذي يعتمد على الواردات.

وفي مصنع اللحوم كان العمال يسارعون لتلقيم المفارم المعدنية البراقة بصدور الدجاج المجمدة المستوردة من البرازيل، قبل حملها على عربات اليد إلى عنبر مجاور لتتم تعبئتها.

وقال رئيس الشركة العالمية لتطوير المشاريع أحمد الخلف، وهي الشركة الأم للشركة القطرية لإنتاج اللحوم: "نشغل دوامين بدلا من واحد، وأوقفنا التصدير لتركيز إنتاجنا على السوق المحلية، وتوجد خطط لزيادة الإنتاج إلى ثلاثة أمثال".

وشأنها شأن العديد من الشركات المحلية، تستورد الشركة القطرية لإنتاج اللحوم جميع كميات اللقيم الذي تصنعه وتعبئه. ويقول الخلف "نجلب المواد الخام من الخارج".

وما زال ما يصل إلى 30 حاوية شحن تابعة للخلف عالقة في ميناء جبل علي بدبي.

وفي مصنع منتجات للحليب يعمل محمد الكواري، خلال العطلات في شهر رمضان للإشراف على الإنتاج، الذي قال: "المصنع ينتج 20 ألف لتر من منتجات الحليب يوميا ارتفاعا من 15 ألف لتر".

وأضاف: "الشركة تعتمد بكثافة على الاستيراد بما في ذلك استيراد الحليب من فرنسا".

وتابع: "عادة ما يأتي على متن سفن، لكن ربما يأتي جوا خلال وقت قريب دون تغيير في السعر".

يذكر أن قطر تعتمد بشدة على الواردات لتوفير الغذاء لسكانها، البالغ تعدادهم 2.7 مليون نسمة، ومعظمهم من الأجانب.