دبي - العرب اليوم
سجل إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي أداءً قوياً للنصف الأول من هذا العام. وتوقع تقرير «فيش» لإدارة الأصول أن يتجاوز حجم إصدار سندات الدين لهذا العام المستويات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي.
وقال فيليب جود، الرئيس التنفيذي لشركة فيش لإدارة الأصول: «سجلت الأسواق الرئيسة في مجلس التعاون أداءً لافتاً وأكثر قوة عند مقارنته بالتوجهات السائدة في الأسواق الناشئة الأكبر حجماً، التي شهدت تراجعاً في مجموع الإصدارات إلى ما دون المستويات التي تم تسجيلها في 2017. فقد شهدت الأسواق الناشئة رياحاً معاكسة خلال العام الجاري نتيجة عوامل كثيرة، منها ارتفاع أسعار الفائدة في السوق الأميركي، وتراجع قيمة العملات المحلية، وتعرض التجارة الحرة إلى تهديدات قوية».
وقد أثرت هذه العوامل إلى جانب عوامل أخرى عديدة سلباً على أداء سندات الديون الخارجية، وأعاقت بالتالي من التدفقات النقدية، ومع ذلك، نتوقع حدوث تحسن ملحوظ في أداء وتدفقات الأسواق الناشئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، في وقت تواصل فيه دول مجلس التعاون الخليجي إصدار سنداتها بوتيرة متسارعة.
وأكدت «فيش» لإدارة الأصول أهمية إدراج دول مجلس التعاون الخليجي ضمن مؤشر «جيه بي مورغان» لسندات الأسواق الناشئة.