أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة أن أسعار المواد الغذائية مستقرة في السوق المحلية ولن تشهد ارتفاعا خلال شهر رمضان المبارك. وقال حمادة في تصريحات صحفية   بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك أن المخزون من السلع الغذائية مطمئن ومريح ويغطي احتياجات المملكة لعدة شهور. وبين أن أغلب أسعار المواد الغذائية ستكون مستقرة خلال شهر رمضان، وبعضها ستكون أقل من المستويات التي سجلتها خلال شهر رمضان من العام الماضي.

وأشار إلى أن الغرفة تتواصل بشكل مستمر مع التجار والمستوردين، لضمان انسياب حركة السلع الغذائية التي يتم استيرادها وتوفرها بالسوق المحلية بكميات تزيد عن حجم الاستهلاك المحلي. وقال إن السوق المحلية خلال شهر رمضان المبارك ستشهد توفر العديد من البدائل للسلع الواحدة وبمستويات أسعار تناسب دخول المواطنين إضافة إلى العروض الكبيرة المخفضة التي ستعلن عنها المراكز التجارية.

وبيَّن حمادة أن المستوردين والتجار يلعبون دورا كبيرا في تأمين احتياجات المملكة من السلع الاساسية انطلاقا من واجبهم الوطني إذ يتم التعاقد على شراء السلع من عدة دول وذات جودة عالية. ولفت إلى وجود تعاون مع كافة الجهات الحكومية التي لها علاقة في قطاع المواد الغذائية بهدف تسهيل حركة انسياب السلع بطريقة سلسة وآمنة. وأكد أن السوق المحلية تشهد منافسة قوية بين اصحاب المراكز التجارية بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها والتي تصب في صالح المستهلكين.

وأشار حمادة إلى أن الطلب على السلع الغذائية يزداد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان ثم يعاود بعد ذلك الاستقرار وذلك لتوجه اهتمام المواطنين للاستعداد لشراء مستلزمات العيد. وأشار إلى ضرورة إطلاق حملات توعية لتغيير نمط التسوق والاستهلاك، للحد من ظاهرة التهافت على شراء السلع واللجوء إلى تخزينها كونها متوفرة في السوق المحلية بكميات كبيرة.