تنظم هيئة تنمية الصادرات السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بعد غدٍ الأربعاء, ورش عمل تدريبية عن إنتاج التمور وآليات تسويقها وتصديرها, وسبل رفع كفاءة المشتغلين بهذه المهنة.
وأوضح أمين عام غرفة المدينة عبد الحليم لال, أن الورشة التدريبية التي تستمر ليومين, تستهدف بشكل خاص المشتغلين بالتمور إنتاجاً وتصديراً, وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق رؤية المملكة 2030, وضمن برنامج التحوّل الوطني 2020 الهادف إلى الاستفادة من الخيارات المتاحة, والإمكانيات المتوفرة بمناطق المملكة المختلفة لإيجاد سلع وبدائل تصديرية ذات قيمة وقدرة على المنافسة في الأسواق الدولية, مبيناً أن تنظيم هذه الورشة يأتي كون التمر سلعة استراتيجية وإحدى الميزات النسبية لمنطقة المدينة المنورة التي تعد الثانية على مستوى المملكة في إنتاج التمور.
وأشار ، إلى أن منطقة المدينة المنورة يمكن أن تؤدي دوراً محورياً وريادياً في رفع القيمة التسويقية لهذه السلعة لما لها من مكانة في العالم الإسلامي, بما يسهم في فتح آفاق واسعة في مجال التسويق لهذه السلعة على مستوى العالم, مبيناً أن عدد أشجار النخيل المثمرة في منطقة المدينة المنورة وفقا لإحصائية وزارة الزراعة لعام 1437هـ بلغ أكثر من مليوني نخلة مثمرة, يصل حجم إنتاجها إلى أكثر من 68 ألف طن من التمور سنوياً, مفيداً أن هذا الرقم مرشح للزيادة بدخول أكثر من 978 ألف نخلة غير مثمرة إلى حيّز الإنتاج ليرتفع عدد أشجار النخيل المثمرة إجمالاً في المنطقة إلى أكثر من 3 ملايين نخلة بما يشكّل مرتكزاً مهماً في سلّم السلع غير النفطية المستهدفة.
يذكر أن جدول ورشة العمل يتضمن تفاصيل تتعلق بأبحاث السوق, والتجارة الدولية, وأبحاث التصدير ومعوقاته, كما تستعرض الورشة المواصفات القياسية المطلوبة لتصدير التمور, إضافة إلى متطلبات الاتحاد الأوروبي وأمريكا, وغيرها من المعلومات ذات الصلة بتطوير التجارة والاستثمار في هذا المجال الحيوي.